صراع دائر على السلطة بين قوتين في غربي آسيا يضع اليمن على شفا حرب أهلية يلوح بالأفق ويضع أمام أبنائها حالة أشبه ب"سوريا جديدة"، في ظل اشتباكات تدور في أغلب محافظاتها بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، فلم يعد شعب اليمن يهنأ مثلما كان في الفترات السابقة، بعدما أعدمت تلك القوى ثورة "البلد السعيدة" وقتلت فرحتهم بالانتصار على الديكتاتورية. "الوطن" ترصد أبرز أحداث الساعات الأخيرة في اليمن.. طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مجلس الأمن الدولي، في رسالة بعث بها إليه، دعم عمل عسكري تقوم به "الدول الراغبة" للتصدي لتقدم الحوثيين، حسبما قالت شبكة "سكاي نيوز". وأوضحت الشبكة، أن "هادي" يريد من مجلس الأمن قرارًا يجيز "للدول الراغبة في مساعدة اليمن تقديم دعم فوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين". فيما أفاد موقع "اليمن الآن"، نقلًا عن مصدر أمني، بمغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مطار عدن، مستقلًا طائرة خاصة مع عائلته، مشيرًا إلى أنه ربما يغادر إلى السعودية. وأفاد موقع "اليمن الآن"، بأن اللجان الشعبية الجنوبية قتلت أكثر من 70 حوثيًا وأسرت أكثر من 150 آخرين في منطقة كرش بمحافظة لحج. وأوضح الموقع، أن مقاتلي الحوثي أغلبهم أطفال لا تتعدى أعمارهم 20 عامًا، وتم العثور بحوزتهم على عقاقير مخدرة وأشرطة حبوب منع الحمل. بينما قالت مصادر ملاحية، دخول سفينة حربية عملاقة المياه الإقليمية، ومتواجدة الآن في سواحل عدن. وأوضح الموقع، أنه "لم تكشف تلك المصادر هوية السفينة الحربية ويعتقد إنها أمريكية أو بريطانية". وقالت مصادر أخرى، إن السعودية تحرك معدات عسكرية ثقيلة تضم مدفعية إلى مناطق قريبة من الحدود مع اليمن، ما يزيد مخاطر انجرار المملكة إلى الصراع المتفاقم في اليمن. وأضافت المصادر، ل"رويترز"، أن المدرعات والمدفعية التي تحركها السعودية قد تستخدم لأغراض هجومية أو دفاعية، واصفين حجم الحشد العسكري السعودي على حدود اليمن ب"الكبير". وأشارت المصادر إلى أن السعوديين ربما يستعدون لشن ضربات جوية للدفاع عن الرئيس اليمني هادي إذا هاجمه الحوثيون في مدينة عدن بجنوب البلاد.