أعلن تيار الاستقلال، تأييده لاتفاقية المبادئ التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا هايله مريم ديساليغنه، حول كل ما يتعلق ب"سد النهضة" الإثيوبي. وأكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، ورئيس حزب السلام الديمقراطي، أن تيار الاستقلال كان في مقدمة التيارات السياسية والحزبية، الذي توقع أن الرئيس السيسي سينجح في حسم ملف "سد النهضة" خلال زيارته الحالية لإثيوبيا والسودان. وقال الفضالي، إن الأزمات التي حدثت بين مصر وإثيوبيا حول ملف سد النهضة، كان سببها نظام جماعة "الإخوان" خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي أساء للعلاقات بين مصر وإثيوبيا، مضيفًا أن مرسي كان "فاشل" ولا يعرف أي شيء عن إدارة شؤون مصر. وأكد الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، والقيادي بتيار الاستقلال، أن الرئيس السيسي لم ينجح فقط في حسم ملف "سد النهضة"، لكنه نجح وبكل كفاءة واقتدار في صياغة استراتيجية جديدة في التعاون الحقيقي والجاد بين مصر والسودان وإثيوبيا في مختلف المجالات، متوقعا أن المرحلة المقبلة ستشهد ملحمة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث، لصالح شعوب مصر والسودان وإثيوبيا. وقال الحديدي، إن التعاون الحقيقي بين مصر وجميع الدول الإفريقية، سيكون في صالح جميع الدول العربية ودول القارة السمراء. من جانبه، أكد جمال علام، رئيس اتحاد كرة القدم، ونائب رئيس تيار الاستقلال، أننا جميعا كمصريين، نشعر بسعادة غامرة بعد نجاح الرئيس السيسي في حسم ملف "سد النهضة" بهذه الصورة الرائعة، التي تحقق مصالح مصر والسودان وإثيوبيا، مطالبا حكومة محلب، باستغلال النجاحات المبهرة التي حققها الرئيس السيسي في السودان وإثيوبيا، لصالح الاقتصاد المصري، ولصالح الدول الثلاث وشعوبها.