صرح النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن ما يقوم به رؤساء العالم من توجيه الشكر لمصر على دورها في توصيل المساعدات للفلسطينيين يأتي بعد جهد دبلوماسي كبير لإقناع العالم بحقوق الشعب الفلسطيني. تقديم المساعدات إلى غزة وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح خاص ل«الوطن»، أن العالم كاد أن يتغافل عن هذه الحقوق وتحول من عدم الاهتمام بدعم الشعب الفلسطيني إلى مبادر بتقديم المساعدات بأشكال وأنواع مختلفة وهنا استثمرت مصر الفرصة وأصبحت تتحدث عن ضرورة زيادة وتيرة دخول المساعدات الى الفلسطينيين وضرورة وقف إطلاق النار لإنقاذ المدنيين وبدء المفاوضات للسلام الدائم وحل الدولتين على حدود يونيو 1967. وأكد أن الدولة المصرية تدير الأزمة بدبلوماسية رشيدة تحقق أكبر قدر من المكاسب دون خسائر وهذه الدبلوماسية هي التي تتسبب في زيادة ثقة العالم في قيادة مصر لإيجاد حلول للأزمة وإدارة توفير المساعدات للفلسطينيين. وتابع: الحديث حول هدنة أو إيقاف مؤقت لإطلاق النار هو أحد المطالب المصرية التي تطالب به مؤخرا ومن المنتظر أن يكون هناك استجابة لها في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مع وزراء الخارجية العرب ومن المتوقع أن يكون وقف إطلاق النار برعاية مصرية بالمشاركة مع الأطراف المعنية.