نقيب الصحفيين: الشعب الفلسطيني أعاد قضيته إلى الصدارة بعد محاولات نسيانها

عقدت لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، برئاسة دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، صالونها الأسبوعي؛ للحديث عن نضال وصمود المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال، بمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر.
اختبار الضمير الإنساني
أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين، خلال كلمته بصالون المرأة، أننا أمام عدوان من أبشع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني يشكل اختبارا صعبا للضمير الإنساني، لافتا إلى أن هناك محاولات دولية لتزييف وتزوير التاريخ الإنساني لتبرير الجرائم التى يرتكبها العدوان الغاشم على غزة.
وأشار «البلشي» إلى أن المقاومة الفلسطينية أعادت القضية برمتها للصدارة بعد محاولات قتلها ونسيانها، مؤكدا أن الغرب يبرر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويغض بصره عن أصل الجريمة وحق الفلسطنيين في الدفاع عن أرضهم.
أضاف نقيب الصحفيين أن هناك ازدواجية بالمعايير لدى الغرب، فكيف تنادي هذه الدول بالحرية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا سقوط الإعلام الغربي في الاختبار، مستنكرا بعض الإعلام الإقليمي الذي يستضيف القتلة وسفاحين الأطفال، بزعم تحقيق التوازن الإعلامي.
المرأة الفلسطينية هي أيقونة الصمود
ومن جانبها أشادت دعاء النجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة، بصمود الشعب الفلسطينىي البطل ومقاومته الملهمة ضد الاحتلال، مؤكدة أنه يجب الوقوف طويلا لنتحدث عن البطولة الحقيقية لأيقونة هذا الصمود وهي المرأة الفلسطينية صاحبة التاريخ الطويل في المقاومة والنضال.
أشارت «النجار» إلى أننا لن نبالغ عندما نصف المرأة الفلسطينية بأنها وطن داخل وطن ربت أجيالا على التضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل الوطن، لافتة إلى أن الأم الفلسطينية ربت طفلها منذ الصغر على الإرادة القوية والشجاعة وأنه مشروع شهيد ولد ليموت من أجل الدفاع عن حلم تحرير الأرض من المحتل.
ومن جانبه أكد عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن ما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جرائم حرب وضد الإنسانية والمنظومة الدولية عليها أنها تتحرك والمحكمة الجنائية الدولية عليها أن تقبل الشكاوى والقضايا التي تعرض عليها في الوقت الراهن، لافتا إلى أن المنظمتين المصرية والعربية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المنظمات الدولية بصدد أعداد الوثائق والمستندات لتقديم دعاوى قضائية أمام الجنائية الدولية ضد جرائم العدوان الغاشم.
وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك فرقا كبيرا بين أن ندعم ونساعد الأفراد في حرية الرأى والتعبير وبين أن يساء استخدام منظومة حقوق الإنسان في التدخل في الشئون الداخلية للدول لتفرض عليها قرارات معينة، مؤكدا أن منظومة حقوق الإنسان أداة من أدوات الدول الكبرى للتدخل في شئون الدول الأخرى.