قالت الدكتورة ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، إن الوزارة بصدد التفكير في إنشاء مستشفى للعمالة غير المنتظمة، أو التعاقد مع مستشفى جاهز لتقديم الخدمة الطبية لهذه الشريحة المهمشة، والتي لم تلق الرعاية المطلوبة حتى الآن. وشددت الوزيرة، خلال زيارتها إلى محافظة بني سويف، على ضرورة تفعيل التعاون بين المحافظة والوزارة من خلال توفير فرص عمل بالمناطق الصناعية، وتدريب المتقدمين لهذه الوظائف بمراكز التدريب التابعة لوزارة القوى العاملة، وتوفير 700 فرصة عمل بمصانع المناطق الصناعية بالمحافظة، بخلاف العديد من فرص العمل بالخارج، مع التأكيد على ضرروة تحديث قاعدة البيانات سواء المتعلقة بالوظائف والخريجين لمواجهة متطلبات سوق العمل من التخصصات والمؤهلات المطلوبة داخليًا وخارجيًا لمواجهة البطالة وتوفير فرص العمل. وتفقدت الوزيرة مركز التدريب المهني التابع لمديرية القوى العاملة والهجرة شرق النيل، والذي يضم ورش للزخرفة والدهانات ومعمل لغات لتعليم المصطلحات الفنية بالمهن والحرف وورش للحياكة، ومركز تدريب لموظفي القوى العاملة، بالإضافة إلى افتتاح مشروع إعادة إعمار قرية عبداللطيف يوسف، التابعة لمركز الفشن ببني سويف. من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، إن القرية شهدت إعمار 35 منزلًا، وتوزيع 100 رأس ماشية، "جاموس"، وتركيب وصلات مياه، وتوصيل كهرباء، والمساهمة في إجراء عمليات عيون وقلب وأجهزة تعويضية، وكراسي متحركة، وبطاطين، ومساعدات زواج لعدد 15 فتاة فقيرة، بالتعاون والتنسيق مع مبادرة "إسمعونا"، إحدى أبرز المبادرات الوطنية الشبابية لزرع الأمل في نفوس الشباب، ودفعهم للمشاركة الإيجايبة في حل مشاكل مجتمعهم وتطوير وتنمية المرافق والخدمات. وأشاد محافظ بني سويف بدور مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها جمعية الأورمان التي لها أيادٍ بيضاء على أبناء القرى، من خلال دورها الرائد في العمل الخيري الذي يتمثل في العديد من الأنشطة والفاعليات، مثل توزيع رؤوس الماشية على الأرامل، والأيتام والأسر الفقيرة، ودعم ورعاية الأسر الأولى بالرعاية.