كشف الدكتور على أبو دشيش، خبير الآثار، عن المردود الإيجابي للكشف الأثري الجديد في منطقة الغريفة بالمنيا، موضحا أنه وضع المحافظة على خريطة السياحة العالمية، باعتبارها دولة مهمة جدا في الحضارة المصرية القديمة. تفاصيل القطع الأثرية وأوضح خبير الآثار خلال تصريحات خاصة ل«الوطن» أن أهم القطع التي جرى العثور عليها عبارة عن تابوتين ملونين بالكرتوناج المذهب، و25 ألف تمثال أوشابتي وبردية كاملة بها نصوص من كتاب الموتى، بالإضافة إلى «عمود الجد» عبارة عن تميمة يضعها المصري القديم كرمز للقوة والثبات، موضحا أن هذا الكشف هو الموسم السابع للحفائر، وسبق أن اكتشفت البعثة المصرية في المنيا 35 مقبرة وتابوت. أفعال جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة وأشار إلى أن الجبانة سلطت الضوء على الدور الكبير للكهنة في مصر القديمة، فكانوا حريصين على تدوين النصوص الدينية وتعليم رجال الدين الآخرين، وتلاوة الكلام الرسمي في المعابد، وخلال المهرجانات يؤدون الطقوس الدينية اليومية في كل المعابد بالنيابة عن الملك صاحب الحق، مشيرا إلى أن الكهنة كانوا ينقسمون إلى أربعة أقسام.