تجاهلت مؤشرات البورصة النجاح الذى حققه مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، الذى انتهت فعالياته، أمس الأول، وخسر الرأسمال السوقى نحو 2 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 523.215 مليار جنيه، وهبط المؤشر الرئيسى «إيجى إكس 30» بنحو 2.03%، فى أكبر وتيرة تراجع يومية منذ منتصف فبراير الماضى، ليصل إلى 9529.01 نقطة، وتعرض غالبية الأسهم على قائمته إلى عمليات بيع واسعة، بهدف جنى الأرباح. وفى حين كشف هشام رامز، محافظ البنك المركزى، أن الودائع العربية الجديدة ستدعم أرصدة احتياطى النقد الأجنبى بنحو 6 مليارات دولار، قال محمد الأعصر، مدير إدارة البحوث الفنية، لدى بنك الكويت الوطنى: «كنا نتوقع صعوداً قوياً للأسهم المصرية فى البورصة بعد نجاح قمة شرم الشيخ فى جذب استثمارات بمليارات الدولارات، لكن حركة البيع الواسعة التى شهدتها تعاملات المؤسسات، أمس، هبطت بالمؤشر الرئيسى لأدنى مستوى له خلال ال45 يوماً الماضية». من جانبه، وجه عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، عبر صفحته بموقع «فيس بوك»، رسالة عاجلة للمسئولين فى الحكومة، لإنقاذ جهود 19 عاماً فى سوق المال المصرى، قد تهدرها المجموعة القائمة على إدارة السوق حالياً، على حد قوله، مؤكداً أن البورصة «مهددة بالانهيار»، وأن حالة من اللاوعى تسيطر على القائمين على إدارتها.