طالب أحد رموز الدين من الأقلية السنية في إيران بمزيد من الحرية الدينية، والاعتراف السياسي وسط تصاعد التوتر بين أهل السنة والسلطات الإيرانية في محافظة سيستان وبلوشستان. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن موقع "سنه أون لاين" الإيرانى قول رجل الدين السني مولوي عبد الحميد " لماذا لا يكون بيننا وزير أو نائب وزير أو سفير أو حتى محافظ يمثلنا.. مشاركتنا في إدارة أمور وطننا حق شرعي وقانوني". وأضاف عبد الحميد في تصريحات للموقع السبت الماضي "على الرغم من تأكيد الدستور على حقوقنا، يمارس ضدنا التمييز وبالأخص في أماكن العمل والأمور المتعلقة بممارسة الشعائر الدينية". واشتعلت أزمات عدة في العقود القليلة الماضية بين السلطات الإيرانية وأهل السنه بسبب تراخيص بناء المساجد التي تتعنت السلطات في إصدارها وخاصة في المدن الكبرى". وفي سستان وبلوشستان، ثاني المحافظات الإيرانية من حيث المساحة، وأكثرهم فقرا، يشكل السنة أغلبية السكان، كما تشهد المحافظة مشاكل أمنية كبيرة في ظل عدد من الهجمات المتكررة تقف وراءها منظمة "جنود الله" المطالبة بحقوق أهل السنة في الجمهورية الإسلامية وتصنفها طهران ضمن المنظمات الإرهابية.