الصعيد: إنجازات الرئيس السيسي في كل شبر.. وملامح القرى تغيرت وأصبحت أشبه بالمدن في عهده

كان لصعيد مصر النصيب الأكبر من اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال السنوات العشر الماضية، من خلال العديد من المبادرات التنموية والمجتمعية، والمشروعات المتنوعة، وحينما انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 كان أهالى الوجه القبلى فى مقدمة المحافظات التى دعمت الرئيس، فتسابق المواطنون لتحرير توكيلات التأييد، ثم الاحتفال والفرحة الكبرى بترشحه للانتخابات الرئاسية.
محمود ناصر، من بنى سويف، أكد دعمه للقيادة السياسية بسبب ما شهدته المحافظة من مشروعات غيّرت حياة المواطنين وجعلتهم يشعرون بآدميتهم بعد سنوات طويلة من التهميش عاشتها المحافظة التى عانت من تردى الخدمات وسوء حالة الطرق، إلى أن جاءت مشروعات «حياة كريمة» وغيّرت الواقع المعاش بمشروعات ضخمة فى مختلف القطاعات.
وقال ناصر صلاح، من محافظة أسيوط: «ملامح القرى تغيرت وأصبحت شبه المدن، القرى فيها صرف صحى، ومياه شرب نظيفة، وشبكة طرق وشبكة كهرباء جديدة، حياة المواطن تغيرت للأفضل، (حياة كريمة) غيّرت شكل القرى تماماً، أنا سعيد بترشح (السيسى) وإن شاء الله كلنا وراه حتى نجاحه فى الانتخابات واستمراره فى الحكم لولاية جديدة».
مختار عبدالمنعم، مزارع من بنى سويف، أكد أن المحافظة شهدت إنجازات ضخمة خلال فترة وجيزة، بينها القضاء على العشوائيات والخدمات الطبية المقدمة فى المبادرات الرئاسية التى ساهمت فى الحد من الأمراض المزمنة والقضاء على فيروس سى والاهتمام بصحة المرأة وطلاب المدارس، لافتاً إلى أن هذه المشروعات شاهدة على عظمة ما تم إنجازه فى مصر خلال السنوات الماضية والذى لم تشهده أى محافظة منذ ستينات القرن الماضى.
«ميخائيل»: وضع المزارع نصب عينيه بمشروعات التبطين والصرف والزراعات التعاقدية
وأوضح عاطف ميخائيل، من دار السلام بسوهاج، أن الدولة شيدت مشروعات مرتبطة بالزراعة كتبطين الترع والمصارف، ما سهل الأمر على المزارعين وزاد من الإنتاجية تزامناً مع مشروعات تطوير الوحدات الصحية: «الحياة فى الصعيد بقت أسهل بعد ما كنا بنعانى خلال سنوات طويلة»، لافتاً إلى وجود نهضة تنموية شهدتها محافظات الوجه القبلى من خلال مشروعات متنوعة فى مختلف المجالات.
أحمد العبد، من محافظة المنيا، رأى أن الأمان والاستقرار عنصر مهم فى حياة المصريين: «الأمان خلال فترة حكم (السيسى) من أهم أسباب دعمه، لأنه رئيس قوى قدر ينقل مصر من فترة ظلام إلى عصر تقدم واستقرار، هو بدأها ولازم يكمل للآخر، علشان كده أنا سعيد بترشحه، وأول مواطن فى المنيا هدعمه بصوتى».
فيما أكد وليد جمال، مقيم بدائرة مركز جرجا - جنوب سوهاج، أن أهالى المحافظة شعروا بثمار التنمية الحقيقية خلال السنوات الماضية بعدما انتشلت هذه المشروعات الكثير منهم من حالة العوز إلى الستر والصحة: «لازم ندعمه وننتخبه فى الانتخابات الجاية، وسعداء بإعلان ترشحه علشان البلد تفضل قوية وصامدة».