كشف تنظيم الإخوان، عن انه خاطب 119 جهة رسمية بعدد من دول العالم، سواء سفارات أو منظمات وشركات اقتصادية، وذلك بهدف تحريضها علي عدم المشاركة في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، المقرر عقده غدا الجمعة، إلا أن التنظيم فشل في اقناع أي منها في العدول عن المشاركة، فيما واصلت مليشياته نشر موجات العنف فى البلاد بهدف افساد المؤتمر. وقال برلمان الإخوان الوهمي، المنعقد في تركيا،في بيان له،أنه خاطب 119 جهة رسمية فى العالم، لعدم المشاركة، وحذر الدول المشاركة من تدشين حملة دولية ضدها بحجة دعم نظام يهمش الحريات، علي حد زعمه، ومتورط في حرب ابادة جماعية. وأشارت مصادر إخوانية ل"الوطن"، الى ان قيادات التنظيم بالخارج، خاطبوا عدد من الشركات الاقتصادية والسفارات الأجنبية بعدد من الدول من بينها ألمانيا والصين واليونان وبولندا، وامريكا وبريطانيا ولبنان، وإثيوبيا، والنرويج، والصين، وفرنسا، واسبانيا، والسودان، والهند، والمجر والنمسا ، وكوريا الجنوبية، وذلك لمنعهم من المشاركة في المؤتمر بحجة ان استثماراتهم في خطر، وأوضحت المصادر، أن هذه الدعوات لم تلق اي استجابة من هذه الدول، حيث لم يتلق البرلمان أي ردود علي هذه الخطابات. ونوهت المصادر، أن الإخوان شكلت لوبى خارجى فى بريطانيا مهمته الاجتماع مع الشركات الأجنبية والمتعددة الجنسيات بهدف حسهم على عدم الاستثمار فى مصر بحجة الأزمات الأمنية التي تمر بها حاليا، وقالت المصادر ان الإخوان تعد ملفاً كاملاً عن ازمات الحكومة المصرية مع الشركات الأجنبية لتقديمها الى الشركات التى تعتزم ضخ استثمارات جديدة لتخويفهم من الاستثمار فى البلاد. في سياق متصل، صعدت مليشيات الإخوان من موجات العنف والإرهاب، حيث قالت كتائب المقاومة الشعبية، التابعة للتنظيم، إنها فجرت إحدى السيارات المملوكة لأمين شرطة بجهاز الأمن الوطني في محافظة المنيا، ردا علي تصديه لمظاهرات انصار المعزول، فيما أعلنت حركة مجهولين ضد الانقلاب، مسئوليتها عن تفجير قنبلة بدائية الصنع، اليوم، بالقرب من مجمع محاكم الاقصر، ما اسفر عن إصابة اثنين من المواطنين، بهدف ضرب السياحة،علي حد تعبير الحركة، وذلك لقرب مقر المحكمة من المناطق السياحية بالمحافظة إلا أن خبراء المفرقعات انتقلوا الي مكان الحادث لتمشيط المكان تحسبا لوجود عبوات اخري، بينما تبنت حركة ردع الإخوانية، في بيان لها عبر الفيس بوك، عملية تفجير عبوة أمام إحدى فروع شركات المحمول، بمنطقة المنيل بالقاهرة، ما أدى إلى تدمير الواجهة الأمامية للفرع وسيارات سكان العقار المتواجد به، دون وقوع أي اصابات بشرية. فيما يخطط تنظيم الإخوان لتصعيد موجات العنف بالشارع بالتزامن، مع بدء فاعليات المؤتمر الاقتصادي اليوم، حيث دعا انصار الرئيس المعزول الي التظاهر ضد المؤتمر والاستمرار فى الغضب الشعبي تحت عنوان "مصر مش للبيع" حتى نهاية الاسبوع المقبل. من جانبه دعا تحالف دعم الإخوان، القوي الثورية للاحتشاد أمام قصر الاتحادية، لإسقاط النظام وقال فى بيان له: "يدعو التحالف كل القوى التي تؤمن بالثورة أن يبدأوا تشاورا عاجلا حول الاحتشاد أمام قصر الاتحادية لإسقاط السيسي ( علي حد وصفهم)؛ علي أن تعلن المواقف ونتائجها بوضوح للجماهير في وقته وحينه ضمن الاستعداد لموجة ثورية قادمة نرغب أن تكون الحاسمة". كما قالت حركة باطل الإخوانية، في بيان لها:"ندعو احرار الوطن لرفض هذا المؤتمر الغير شرعي عن طريق الخروج في مظاهرات في جميع الشوارع والميادين تزامنا مع موعد بدء فعالياته. وهدد التنظيم، الشركات المشاركة في المؤتمر، في بيان له :" اذا كان لدى المشاركون في المؤتمر رغبة في دعم السيسي فلن ينسى الشعب المصرى لهم ذلك وسيدوس على أي اتفاقيّات تعقد مع حكومة الانقلاب ولن يعترف بها ولن يحصد أصحابها إلا الندم، فعلي الدول المشاركة إدراك أن الاستثمار الحقيقي في مصر يبدأ بسقوط النظام ، أما غير ذلك فهو الحصاد المرّ لكل من يشارك في المؤتمر الاقتصادي".