قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين الهمداني، إن القادة العسكريين الإيرانيين تمكنوا من تحرير 85% من الأراضي السورية. وقالت الخارجية العراقية، إن العراق لن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية أو المساس بسيادته الوطنية، وكان مستشار الرئيس الإيراني قال، أول أمس، إن إيران أصبحت إمبراطورية عاصمتها العراق. وأعربت وزارة الخارجية العراقية، أمس، عن استغرابها لتصريحات مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدينية والأقليات علي يونسي، بخصوص العراق، مؤكدة أن العراق دولة ذات سيادة يحكمها أبناؤها وتقيم علاقات إيجابية مع دول الجوار كلها ومن بينها إيران. ورفض الدكتور إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، في تصريح لوكالة "أ ش أ"، تحديد سقف زمني متوقع للخلاص من "داعش"، موضحا أن الساحة مفتوحة على كل الاحتمالات رغم كل المكاسب التي تحققت خلال الفترة الماضية، والانتصارات المتتالية للقوات العراقية، مدعومة برجال الحشد الشعبي وأبناء العشائر. وأبدى المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" بين مايكل هايدن، "عدم ارتياحه" حيال النفوذ الإيراني في العراق والذي أصبح مؤكدا مع الهجوم على "تكريت" الذي تشنه القوات العراقية وميليشيات شيعية مدعومة من "طهران". وأوضح "هايدن" أنه لا يجوز أن تتبادل الولاياتالمتحدة المعلومات الاستخباراتية مع الإيرانيين حول العراق، رغم الرغبة المشتركة في القضاء على تنظيم "داعش". ونقلت قناة "العربية الحدث" الإخبارية، أمس، عن الهمداني قوله إن الحرس الثوري الإيراني، بدأ في تأسيس مجموعات دينية جديدة في سوريا، فيما أسس 42 لواء وحوالي 140 كتيبة تقاتل في سوريا لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، معتبرا إنشاء قوات "الباسيج"، وهي قوات التعبئة الشعبية، في سوريا من أهم انجازات إيران خلال الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن "الباسيج" بدأ يتكون في العراق أيضا.