عقد نادي العلوم في قصر ثقافة الطفل بقنا، اليوم، الندوة التاسعة من ندوات التثقيف العلمي التي ينظمها النادي في إطار التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجامعة جنوب الوادي، ووزارة التربية والتعليم. حاضر في الندوة الدكتور محمد سالمان، الأستاذ في كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، وكان عنوانها "العرب وعلوم الكيمياء"، وعقدت في مدرسة الإعدادية بنات بقنا. وقالت جيهان رمزي، مديرة قصر ثقافة الطفل، إن تلك الندوة تأتي استكمالا لأنشطة نادي العلوم بالقصر، الرامية إلى توسيع آفاق الثقافة العلمية لدى طلاب المدارس، وتوجيههم لتنمية مواهبهم العلمية، وتذليل الصعوبات أمامهم لممارسة هواياتهم المختلفة، وتنمية ملكة الابتكار لديهم في المجالات العلمية المختلفة، وكذلك تنمية القدرات والمواهب القيادية والإنتاجية لتخريج طالب قيادي مبدع. ومن جانبها قالت مروة محمد عوض، مسؤولة نادي العلوم في قصر ثقافة الطفل، إن للأنشطة العلمية- ومن بينها تلك الندوات- أهمية كبيرة، إذ إنها ترتبط بتنمية روح البحث العلمي، وتدريب الطلاب على مهارات التفكير العلمي، كما تساعد في الكشف عن ميولهم العلمية ورعايتها، وتبرز أهمية هذه الأنشطة من طبيعة العصر الذي نعيشه ، حيث أضحى للعلم والتكنولوجيا انعكاسات مؤثرة في جوانب الحياة كافة. وأكدت مسؤولة نادي العلوم، والمشرفة على تنظيم تلك الندوات، أن تلك الندوات تعد أنشطة غير صفية، يقبل عليها الطلاب طواعية واختيارًا ، ولها من المرونة ما يجعلها مرتبطة بالمقررات الدراسية، ومحكومة بها، بما يمكن أن تثريها، ويجد فيها الطلاب إشباعًا لميول خاصة نحو العلوم وتطبيقاتها، لكسب مزيد من المعرفة عنها، وتنمية مهاراتهم فيها، وربما يؤدي بهم هذا إلى الاتجاه نحو التخصص في هذا المجال في دراسات مستقبلية، والإعداد للعمل في مهن ذات صلة بها.