أبدى معظم قراء بوابة "الوطن" الإلكترونية موافقته على إنشاء حملات شعبية لرش "الإسبراي" الأسود على المتحرشين لتمييزهم، خاصة بعد انتشار ظاهرة التحرش بالفتيات في شوارع القاهرة خلال أيام العيد. حيث أعلن إسلام سيد عن موافقته على الفكرة، مبررا ذلك بغياب الشرطة للقيام بدورها، وكذلك غياب القانون الذي يعاقب من يفعل ذلك، فكتب "نعم، طالما القانون والشرطة والمجتمع المتواطئ واخدين أجازة مفتوحة". وكتبت لولا محمد "نعم مؤيدة بس أتمنى إن الأمن برضوا يكون ليه دور". فيما ذكر إيوان هيثم "طالما اختفت الدولة وجب على الناس حماية أهاليهم". على الجانب الآخر، رفض بعض القراء هذه الفكرة لمواجهة التحرش، واختلفت المبررات لديهم في ذلك، حيث كتبت مريان جاد "لا طبعا.. أمال فين دور الشرطة؟، كدة ممكن تقلب لبلطجة.. أي واحد عايز ينتقم من حد هيرشه بالاسبراي الأسود ويسوء سمعته وممكن يكون مظلوم". وكان للقارئ مجدي فاروق رأيا آخر فكتب "لا هنا بلد قانون سوف يظهر بلطجية في هذا الموضوع"، وكتب محمد محمود "لا هتعمل مشكلة أكبر ده مش حل". وكانت بعض الحركات دعت إلى حملة "التحرش بالمتحرشين"، حيث تقوم بحشد أكبر عدد الشباب لمقاومة حالات التحرش في العيد بالقبض على المتحرشين، والطبع على ملابسهم بكلمة "أنا متحرش" باستخدام "الإسبراي".