شهيد و9 مصابين فى 3 انفجارات متزامنة بالإسكندرية

قُتل شخص وأصيب 9 آخرين فى 3 تفجيرات متزامنة، استهدفت قسمى شرطة باب شرقى ومحرم بك ومنطقة السيوف بمحافظة الإسكندرية، أمس، بحسب مصادر أمنية.
تلقى مدير الأمن، اللواء محمد الشرقاوى، إخطاراً بوقوع الانفجارات الثلاثة، فانتقل رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات والمسعفون إلى أماكنها. وقال وكيل وزارة الصحة فى الإسكندرية، الدكتور مجدى حجازى، فى تصريحات ل«الوطن»، إن «سيارات الإسعاف نقلت المتوفى إلى مشرحة كوم الدكة، كما نقلت 5 مصابين إلى المستشفى الأميرى، من موقع انفجار السيوف، وعندما وصلت سيارات الإسعاف إلى موقع انفجار قسم محرم بك، لم تعثر على أى مصابين، وتم إخطارنا بأن الأهالى نقلوا 4 مصابين إلى المستشفى». وأكد شهود عيان أن انفجار قنبلة السيوف أدى إلى إتلاف 5 سيارات ملاكى كانت متوقفة فى موقع الحادث. وبحسب محمود رشوان فإن «التفجير حطم أجزاء من واجهات المحلات المجاورة، وأثار فزع السكان والمارة»، فيما أصيب 4 أشخاص فى انفجار قنبلة أمام قسم محرم بك، بوسط الإسكندرية، نقلوا إلى المستشفى «الأميرى».
وقالت مصادر أمنية: «إن الانفجارات وقعت بطريقة متزامنة، وعقب توزيع عدد من العبوات الهيكلية فى محيط عدد من المنشآت الحيوية، بهدف تشتيت جهود رجال الأمن»، موضحة أن «طريقة زرع القنابل بجوار تلك المناطق الحيوية، وتفجيرها بطريقة متزامنه، يدل على أن تلك العمليات نفذت من جانب مجموعات إرهابية مدربة، وهى الطريقة ذاتها التى تعمل بها اللجان النوعية التابعة لتنظيم الإخوان».
وأعلنت مديرية الشئون الصحية أن المتوفى فى انفجار قنبلة السيوف هو سعد الله عبدالستار، 37 سنة، أما المصابون فهم محمود متولى، 18 سنة، ومصاب ببتر فى الذراع، وحالته خطيرة، وميرفت رشدى مرقس، 47 سنة، مصابة بجروح متفرقة، ومحمد جمال عبدالسميع، 39 سنة، ومحمد محمد عبدالعزيز، 29 سنة، وخالد محيى الدين، 40 سنة، وأصيب بجرح عميق فى الظهر. وأضافت أن المصابين فى انفجار قسم محرم بك، هم إسلام وجدى، 32 سنة، ويعانى من جرح عميق فى الصدر، وهبة سعد، 25 سنة، مصابة بجروح متفرقة، ومحمد رمضان، 27 سنة، المصاب بجروح قطعية، فيما زار محافظ الإسكندرية، هانى المسيرى، المستشفى الأميرى الجامعى، للاطمئنان على حالة المصابين فى التفجيرات.