تنضم اليوم حملة "كما تدين تدان" إلى حملات المجتمع المدنى التى تواجه التحرش فى منطقة وسط البلد بطرق مختلفة، ففى حين انتهجت حملة "التحرش بالمتحرشين" أسلوب أكثر حسما فى التعامل معلى المتحرش من خلال الإمساك به وكتابة كلمة "متحرش" على ملابسه، قررت حملة "بصمة" أن تكون التوعية هى طريقتها. يقول محمد سعيد، أحد مؤسسى حملة كما تدين تدان، إنهم سيجتمعون اليوم فى تمام الرابعة عند محطة مترو أحمد عرابى، ثم سيرتدى المتطوعين تىشرتات بيضاء تحمل لوجو الحمل، ثم ينطلقون إلى شارع عماد الدين بوسط البلد، لبدأ عملهم فى مواجهة التحرش. وأضاف سعيد ل"الوطن، أنهم اختاروا هذا الشارع بالتحديد لأنه به عدد من دور العرض السينمائية، وهى تعتبر بؤر اشتهرت بانتشار حالات التحرش خاصة الجماعى، مؤكدا إنهم يفضلون عند الإمساك بالمتحرش أن يتم تسليمه إلى الشرطة وتحرير محضرا بالواقعة. وفى سياق متصل رفض سعيد، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية هندسة جامعة القاهرة، الطريقة التى تستخدمها حملة "التحرش بالمتحرشين" واصفها بأنها "عنيفة"، وتزيد من إصرار الشباب على التحرش، مشيرا إلى أنه تابع الفيديوهات التى نشرت للحملة على الأنترنت، ووجد طريقتهم فى التعامل مع المتحرش والإمساك والكتابة على ظهره بالأسبراى الملون غير مقبولة.