"حرس النفط" يستعيد السيطرة على حقول البترول في ليبيا.. "وداعش" يتراجع

التنظيم يحتفى ب«انتحارى مصرى» نفذ هجوم «صلاح الدين» بالعراق.. ويعلق جثث جنود على مدخل «كركوك».. ويهاجم القرى المسيحية فى سوريا

أعلن جهاز «حرس المنشآت النفطية» الليبية، أمس، أن قواته استعادت السيطرة على حقل «الغانى» النفطى، الذى هاجمه عناصر تنظيم «داعش» وقتلوا 7 من حراسه فى وقت سابق، وقال على الحاسى، المتحدث باسم الجهاز، إن «قوات حرس المنشآت تسيطر حالياً على حقول نفط فى حوض سرت»، التى هاجمها «داعش» الأسبوع الماضى.
من جهته، احتفى التنظيم الإرهابى، أمس، بالمدعو «أبوبكر المصرى» الذى استهدف مجموعة من الجيش العراقى بعملية انتحارية فى مدينة صلاح الدين، فجر أمس، وزعم التنظيم أن «أبوبكر» مصرى الجنسية. وقال مقاتلو التنظيم، على مواقع تابعة لهم، تعليقاً على صورته: «تقدم الأخ أبوبكر المصرى، ليث من ليوث الخلافة، وفارس من فرسانها، بشاحنة مصفحة ومفخخة لينقض بها على تجمع للجيش الصفوى وميليشياته الرافضية الذى كان يحاول التوغل نحو منطقة تل كصيبة شمال صلاح الدين، فتصدى لهم ولاحقهم وولوا الدبر وتمكن من تفجير شاحنته فيهم، ما أدى إلى قتل وإصابة العديد منهم». كما نشر التنظيم صوراً لجثث من قتلى الجيش العراقى معلقة على أبواب مدينة الحويجة، فى محافظة كركوك العراقية
وفى سوريا، هاجم مسلحو «داعش» سلسلة قرى ذات أغلبية مسيحية شمال شرق البلاد، ودارت اشتباكات عنيفة مع المسلحين الأكراد وحلفائهم المحليين، حسبما أفاد نشطاء بالقرب من بلدة «تل تمر».
وعرض وفد لجنة التحضير لمؤتمر المعارضة السورية، المزمع عقده فى أبريل المقبل بالقاهرة، ما تم التوصل إليه من تحضيرات سياسية ولوجيستية على وزير الخارجية سامح شكرى، الذى أبلغهم دعم القاهرة التام لتحركاتهم وتقديم كل ما يتطلبه إنجاح المؤتمر.
على صعيد آخر، أعرب مندوبو البرلمانين الليبيين المتنافسين الذين يجرون مناقشات غير مباشرة فى المغرب بوساطة من الأمم المتحدة عن ثقتهم، أمس الأول، فى التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجيرينى، إن الاتحاد قد يرسل فريقاً إلى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو حماية البنية الأساسية إذا أدت محادثات السلام التى تدعمها الأمم المتحدة إلى تسوية بين الفصائل المتناحرة.