كشفت وزارة الدفاع الامريكية «بنتاجون» عن استراتيجية جديدة تسمى «ريبلكيتر» وتهدف لنشر الآلاف من الطائرات الحربية المسيرة بأسعار معقولة في غضون 18 إلى 24 شهرًا. مواجهة التفوق الصيني وبحسب صحيفة «جابان تايمز»، تم العمل على تلك المبادرة، لمواجهة الميزة العسكرية للصين فيما يتعلق بالأفراد والمعدات التقليدية، وفي الوقت نفسه ردع الغزو المحتمل لتايوان، حيث شددت نائبة وزير الدفاع الأمريكي، كاثلين هيكس، على أهمية مواجهة التفوق الشامل، الذي تتمتع به الصين، من خلال عدد كبير من الطائرات المسيرة ذاتية التحكم، مما يجعل من الصعب على الجيش الصيني مراقبة القوات الأمريكية واستهدافها وهزيمتها. دوافع المبادرة هي المخاوف من غزو صيني محتمل لتايوان، من خلال نشر أعداد كبيرة من الطائرات المسيرة في جميع أنحاء الجزر، التي تشمل تايوان واليابان والفلبين، حيث تهدف الولاياتالمتحدة إلى زيادة مرونة قواتها وخفض التكاليف البشرية والمعدات. زيادة التصنيع وأنظمة الذكاء الاصطناعي وتتضمن الاستراتيجية، تكثيف التصنيع والابتكار والنشر السريع للأنظمة المستقلة، كما يشكل التعاون مع الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أهمية بالغة، وفي حين أن البنتاجون لم يحدد أنواع الأنظمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن تؤدي وظائف مختلفة، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والذخائر المستقلة. وبحسب الصحيفة، تحاول مبادرة «ريبلكيتر» التغلب على القوات الصينية، التي تحاول غزو تايوان مع تقليل التكاليف، ومع ذلك، يجب معالجة تحديات مثل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة، وضمان القدرة الإنتاجية السريعة، والبقاء في صدارة التقدم الذي أحرزته الصين في التكنولوجيا العسكرية لتحقيق النجاح في هذه الاستراتيجية.