اعتبر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم، أن التصرف العنصري لشرطة "فرجسن" في ولاية ميزوري، وسط البلاد، ليس "حالة معزولة" بعد أن أصدرت وزارة العدل تقريرًا ينتقد الشرطة إلى حد كبير. وقال "أوباما" في حديثه لإذاعة "سيريوس إكس إم"، "لا أعتقد أن ما حدث يمثل النمط السائد في البلاد لكنه ليس حالة معزولة"، وكان أوباما يعقب على تقرير فدرالي نشر الأربعاء الماضي، حول تصرفات شرطة "فرجسن" التي تحمل طابعًا عنصريًا وغير المنصفة في المدينة التي شهدت تظاهرات وأعمال شغب بعد مقتل الشاب الأسود مايكل براون في صيف 2014 برصاص الشرطي دارن ولسن. وقال "أوباما"، "هناك حالات لم تعد فيها الثقة بين الشرطة والمجتمع قائمة. هناك أشخاص أو أجهزة بأكملها لا يتم تأهيلها أو جعلها مدركة لمسؤوليتها بأن عليها أن تحمي وتخدم الجميع وليس فقط البيض"، مشيرًا إلى شعار "الحماية والخدمة" للشرطة الأمريكية. وتحدث "أوباما"، أول رئيس أمريكي أسود عشية زيارته إلى "سلما" في ألاباما، حيث سيحتفل السبت بالذكرى الخمسين للمسيرة التي قمعت بشكل عنيف وباتت رمزًا للنضال السلمي للحقوق المدنية الذي قاده مارتن لوثر كينج.