على الرغم من تألقها كواحدة من نجمات هوليوود، ترى النجمة الأمريكية «جينيفر جارنر» أن دورها كأم هو أفضل الأدوار التى قدمتها على الإطلاق: «لا بد أن أقع فى غرام الدور الذى أقدمه لأنه سوف يأخذنى بعيداً عن أطفالى، فأنا أحاول تحقيق التوازن بين عملى وأطفالى قدر الإمكان». أما ما يتعلق بتقديم دور الأم على شاشة السينما فإن أطفالها يرفضون ذلك ويشعرون بالغيرة تجاه الأطفال الذين يصاحبونها خلال التصوير. وحسب مجلة «بيبول» الأمريكية، أشارت الأم صاحبة ال 42 عاماً، إلى أنها تكون ممتنة فى كل مرة يعرض عليها دور جديد إلا أنها تحتاج إلى وقت للنظر فى إيجابياته وسلبياته قبل الموافقة عليه، بسبب أطفالها الثلاثة «فيوليت» 9 سنوات، «سيرافينا»، 5 سنوات، «صامويل»، 3 سنوات، وقالت «جينيفر» إنها تحاول الحفاظ على روتين ثابت من خلال التوفيق بين عملها ومسئولياتها العائلية لكونها والدة لثلاثة أطفال. وأشارت زوجة الفنان الأمريكى «بين أفليك»، إلى اعتزازها الشديد بعلاقة الصداقة التى تجمع بينها وبين الممثلة الأمريكية ريس ويزرسبون: «أستعين بها دائماً إذا واجهت مشكلة مع أطفالى فهى تهب لمساعدتى، وأنا ممتنة لوجودها فى حياتى». فيما يتعلق بزوجها قالت «جارنر»: «بن» مشغول للغاية وأنا اخترت البقاء فى المنزل هذا العام وطلبت منه العمل وتأدية جميع أدواره، فلا شىء يوازى متعة البقاء مع أطفالى ورعايتهم. وتستعد الممثلة الحاصلة على لقب «أفضل أم فى هوليوود» إلى السفر إلى نيويورك فى رحلة خاصة لزيارة زوجها أثناء تصويره فيلمه الجديد «The Accountant». يذكر أن «جارنر» تزوجت «بن أفليك» فى عام 2005، وقالت فى وقت سابق إنهما يعملان بالتناوب ليبقى أحد منهم فى المنزل لرعاية الأطفال.