قال مسؤول كبير في الأممالمتحدة، اليوم، إن تنظيم "داعش" لن يتوقف عند شيء، لتعزيز وجوده في ليبيا، وإنه لا يجب التهوين من الطابع الملح لطلب البلاد المساعدة الدولية للتصدي إلى المتشددين. واطلع مبعوث الأممالمتحدة الخاص برناردينيو ليون، مجلس الأمن الدولي على الوضع في ليبيا، حيث تتقاتل حكومتان متنافستان تدعمهما فصائل مسلحة، لأجل السيطرة على السلطة والموارد بعد 4 سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي. وقال ليون للمجلس المؤلف من 15 عضوًا: "لا شك عندي في أن الجماعات الإرهابية مثل "داعش" لن تتوقف عند شيء في سعيه للعب على الانقسامات السياسية القائمة.. لتعزيز وجوده ونفوذه في ليبيا". وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يكون مستعدًا لدعم الجهود الليبية للتعامل مع الإرهاب والتطرف. وتابع: "يجب أن نحرص على عدم التهوين من الشعور بالطابع الملح والتنبه للخطر، الذي يعزز هذا الطلب لدعم دولي لمعالجة خطر الإرهاب". ويقول مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة في تقرير جديد إن السلطات الليبية عاجزة عن وقف التجارة غير الشرعية في النفط أو تدفق الأسلحة وتحتاج قوة بحرية دولية للمساعدة، وفق وكالة"رويترز" للأنباء. وتصاعد القتال والضربات الجوية رغم أن الأممالمتحدة تعد لاستئناف مفاوضات هذا الأسبوع بين الجانبين المتحاربين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وإعادة البلاد إلى طريق الاستقرار، ومتبعًا"ما لم يتحرك الزعماء الليبيون بسرعة وبحسم.. فالخطر على الوحدة الوطنية لبلدهم وسلامة أراضيها حقيقي ووشيك.