سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"القوة العربية المشتركة" في قمة "السيسى - سلمان" اليوم «السيسى» ل«العربية»: وجودى فى الرياض أثناء زيارة «أردوغان» «صدفة».. واعتذرت لأمير قطر عن «الإساءة» إلى والدته
يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسى قمة «مصرية - سعودية» اليوم، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى العاصمة السعودية الرياض، للتباحث حول مختلف القضايا الإقليمية، وتشكيل القوة العربية المشتركة، وترتيبات القمة العربية المقبلة التى تستضيفها مصر فى مارس الحالى، فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن الرئيس لن يلتقى نظيره التركى رجب طيب أردوغان، الذى يزور الرياض فى التوقيت نفسه. وقال «السيسى» فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط»، أمس: إن «هناك تشاوراً مع الأشقاء بشأن تشكيل القوة العربية المشتركة، وستكون لدينا مباحثات مهمة وبنّاءة مع الملك سلمان، حول كيفية حماية الملاحة البحرية عبر باب المندب». وحول عودة «الإخوان» إلى المشهد السياسى مرة أخرى، أكد الرئيس فى حواره، قائلاً إن «ما يرتضيه الشعب ويوافق عليه سأنفذه فوراً، وهناك بالفعل حالة غضب وألم مصرية من الإخوان»، لافتاً إلى أنه «لم يصدر أى تصريح رسمى واحد يسىء إلى قطروتركيا». وشدد على أن مصر لا تزال ملتزمة باتفاق الرياض، قائلاً: «لا نريد شيئاً من قطر، لكن السؤال هو مَن المستفيد من دعم سقوط مصر؟ وليعلم الجميع أنه إذا سقطت مصر، لا قدر الله، ستدخل المنطقة فى صراع لن يقل عن 50 عاماً»، كاشفاً عن أنه اعتذر لأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، عن أى إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزة. وفى تصريحات أخرى خصّ بها قناة «العربية» أمس، قال الرئيس إن الواقع العربى يستدعى تنسيقاً بين القاهرةوالرياض، ولا يوجد ما يستدعى تنقية العلاقات مع السعودية، فاستقرار مصر استقرار للخليج والعكس صحيح. وأضاف: «نعول على دور السعودية لإنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى»، لافتاً إلى أن تزامن زيارته إلى الرياض مع زيارة الرئيس التركى محض مصادفة»، مطالباً تركيا بوقف تدخلاتها فى شئون مصر الداخلية، واختتم بتأكيد أنه: «لا جهود وساطة مع أنقرة». وكشف عفيفى عبدالوهاب، سفير مصر فى الرياض، ل«الوطن» عن برنامج زيارة «السيسى» إلى السعودية، قائلاً إنه سيلتقى الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد، وعدداً من كبار المسئولين وبعض الوزراء السعوديين، ثم سيتجه إلى قصر الملك سلمان لعقد جلسة محادثات بين الوفدين الرسميين، تعقبها مأدبة غداء ثم يعود إلى القاهرة.