قال يحيى قلاش، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن النقابة هى الكيان الذى يحتوى ويحمى أصحاب المهنة، ويسعى لمواجهة ظاهرة احتكار بعض رجال الأعمال للإعلام واختراقهم لمؤسسة العمل النقابى. وأضاف «قلاش» خلال زيارته ل«الوطن»، أمس، أنه يسعى لإصدار تشريعات تحقق مصالح الإعلاميين وتحافظ على كرامتهم، لافتاً إلى استعداده لخوض سلسلة طويلة من المفاوضات مع الدولة لتحقيق مصالح الجماعة الصحفية والنهوض بأحوال الصحفيين وانتزاع حقوقهم، مشيراً إلى اعتزامه العمل على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بما يتناسب مع ارتفاع أعباء المعيشة، فضلاً عن فتح الملف الذى أغلق عام 2007 والمتعلق باعتماد لائحة جديدة للأجور تبدأ من 3000 جنيه شهرياً وتسوية أجور الصحفيين وفقاً لأقدميتهم. وأكد أنه سيسعى لتفعيل دور النقابة فى حماية المنتسبين لها، سواء كانوا من المشتغلين أو الذين أدرجوا تحت التدريب، والسعى للإفراج عن الذين تم احتجازهم فى أثناء تأدية مهام عملهم، موضحاً أن النقابة مسئولة عن سوق العمل الصحفى ككل بغض النظر عن موقع أو وضع الصحفى. وهاجم «قلاش» حالات الفصل التعسفى التى تمارسها بعض المؤسسات الصحفية، مشدداً على أن النقابة نادت منذ فترة طويلة بعدم جواز تسريح الصحفيين من عملهم دون إبداء أسباب، خاصة أن الفصل دائماً ما يكون مرتبطاً بأهداف مالية أو إدارية تتعلق بالمؤسسة المالكة للصحيفة، وأشار إلى الأوضاع المتردية التى يعانى منها الصحفيون بالصعيد والمحافظات خارج القاهرة، مطالباً الدولة بضرورة توفير أوضاع أفضل تُمكنهم من أداء عملهم.