قال العميد أحمد فاروق رئيس مباحث مديرية أمن بورسعيد سابقًا، في شهادته بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث سجن بورسعيد"، إن لضابط الشرطة تقدير الموقف فيما يتعرض له من هجوم ومن حقه الدفاع عن نفسه دون انتظار تعليمات من قياداته. وسمحت المحكمة، لدفاع المتهمين بمناقشة الشاهد، فسأله الدفاع: "هل قمت بعمل تحريات عن المجتمعين أمام السجن يوم 24 يناير قبل صدور الحكم؟"، فأجاب بأنهم كانوا شباب من "أولتراس مصراوي" وأهالي متهمي مذبحة "إستاد بورسعيد"، وتم التواصل معهم خلال اعتصامهم أمام السجن، مؤكدًا أن أحداث 26 يناير تمت من خلال عناصر إجرامية اندست وسط الأهالي، واستخدموا الأسلحة الآلية. ونفى الشاهد، أن يكون رئيس النادي المصري أمد المعتصمين من الأهالي و"أولتراس مصراوي" بالمأكولات وأحضر لهم "دي جي"، ردا على سؤال الدفاع. وأضاف أن الشرطة لم تتوقع محاولة اقتحام السجن وإطلاق النيران، متابعًا "كنا نتوقع مجرد التفاوض من أجل تهدأة الأهالي عقب صدور الحكم، والقوات قامت بواجبها وصدت التعدي على السجن ومنعت محاولة اقتحامه".