معلومات عن «القبة الحرارية» بعدما وصلت إلى مصر.. «الخروج من المنزل خطر»

درجات حرارة مرتفعة لم تحدث من قبل تشهدها مختلف المحافظات، نتيجة التأثر بالمنخفض الجوي في طبقات الجو العليا الذي يكون على ارتفاع من 5 إلى 6 كيلو من سطح الأرض، أو ما يطلق عليه «القبة الحرارية».
معلومات عن المرتفع الجوي
وفي هذا الصدد، نستعرض في السطور التالية معلومات عن المرتفع الجوي الذي يضرب البلاد خلال الفترة الحالية ويتسبب في استمر في ارتفاع درجات الحرارة، بحسب ما ذكره خبراء هيئة الأرصاد الجوية.
يعمل المرتفع الجوي كمظلة حيث يضغط عمود الهواء.
يحبس كلا من الرطوبة والشوائب العالقة والأتربة والدخان المتواجد في الجو في طبقات قريبة من سطح الأرض.
يتسبب في عدم الشعور بالراحة ومشكلات في عملية التنفس.
ينتج عن امتداد المرتفع الجوي حدوث ظاهرة القبة الحرارية التي تسبب في دفع الهواء الدافئ إلى السطح، وتحتجز القبة الهواء السخان ذي الضغط المرتفع في طبقة قريبة من سطح الأرض تشبه الصوبة الزجاجية، ولذلك تعمل القبة الحرارية على ارتفاع درجات الحراة ونسبة الرطوبة نتيجة زيادة فترات سطوع أشعة الشمس.
من جانبها، قالت الدكتورة منار غانم خبيرة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إن البلاد تتأثر بإمداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، وهي ما تسمى «القبة الحرارية»، كما أن يتأثر سطح الأرض بمنخفض الهند الموسمي، الذي يحمل كتلة هوائية شديدة الحرارة، تمر على البحر المتوسط، ما يحدث لها تعديل في قيم درجات الحرارة.
وأشارت إلى أن هناك ارتفاعًا في قيم درجات الحرارة ونسب الرطوبة، وفي بعض المناطق هناك هدوء في سرعات الرياح، ومن ثم هناك ارتفاع إحساس بارتفاع كبير في درجات الحرارة، موضحة أن هذه الموجة الحار قد تستمر إلى مطلع الأسبوع المقبل.
نصائح لتجنب الموجة الحارة
وقدمت خبيرة الأرصاد عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها من أجل تجنب تلك الموجة الحارة والتقليل من نسب الرطوبة، على النحو التالي:
- تجنب التعرض المباشرة لأشعة الشمس.
- ارتداء النظارات الشمسية أو غطاء للرأس عند الخروج في فترة الظهيرة.
- الإكثار من شرب السوائل خاصة المياه والعصائر لأنها تعمل على رطوبة الجسم.
- ارتداء الملابس القطنية البيضاء.
- التواجد في أماكن جيدة التهوية من أجل التقليل من الشعور بالرطوبة.
وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن سبب الشعور بارتفاع درجة الحرارة في المناطق ذات الرطوبة العالية، إذ كلما ارتفعت نسب الرطوبة تقلل من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد الجسم.
وأشار هيئة الأرصاد، إلى أن عند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، مؤكدة أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة تجعل أجسامنا تشعر بالحرارة واللزوجة ومع وجود الإنسان خارج المنزل من الممكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.