توقع الدكتور حسن أبوطالب، الخبير والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستيراتيجية، ما يمكن أن يتضمنه خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عن سياسة مصر الخارجية وكيفية التعامل مع المستجدات الدولية المحيطة بمصر، للمحافظة على المصالح العليا للوطن. كما نوه أبوطالب، في تصريح ل"الوطن"، من خلال رؤيته عن أفكار السيسي في علاقاته الدولية، أنه سيوضح للرأي العام، ما يمكن أن تمر به مصر في الأيام المقبلة طبقا لمجريات الأمور قائلاً: "سيحاول السيسي مشاركة المواطنين فيما يحدث دوليا، وسيركز على الأزمة الليبية، وما يحدث مؤخرا من عمليات إرهابية وكيفية التعاطي معها، فنحن أمام حالة تناقض عامة في التصرفات، سواء من الأممالمتحدة وتعاملها مع الإرهاب بمكيالين، أو التعامل مع الأحداث في ليبيا، إضافة إلى أن هناك تهديدا لمصالحنا العليا وعمالتنا وأبنائنا في ليبيا". وأكد أبوطالب، أن الرئيس سيحاول إيضاح ما يدعو له من دعم القوى الليبية اقتصاديا وسياسيا، من خلال دعم القوى الليبية المعتدلة والشرعية، ومن الممكن التطرق للعلاقات الدولية بروسيا كأساليب للمواجهة، قائلاً: "دعم روسيا لمصر من أهم أساليب المواجهة التي يعتمد عليها السيسي اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، كم أنه جزءا من تدعيم الوضع في الداخل".