قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن التعامل مع ليبيا لا بد له من حسابات كبيرة، هو ألا تبدو مصر منبطحة حتى تسقط وألا تجر إلى مستنقع الحرب في ليبيا، في ظل أن العملية في ليبيا شاسعة وكبيرة، ولكن يجب تعقب الخلايا التي تستهدف مصر ضربة بضربة، وإن كان لا بد من هذا الرد. وأضاف الفقي، خلال حواره مع مجدي الجلاد في "لازم نفهم"، إن هناك تداخلًا بين القبائل المصرية والليبية، في ظل وجود مصالح مشتركة ودماء مختلطة، رافضًا تحريك قوات برية في ظل "حرب العصابات" هناك، إلا لو استطاع الجيش تحريك قواته بنفس الأسلوب. وأشار الفقي إلى أن الموقف الأمريكي لم يكن على مستوى حادث ذبح 21 مصريًا، وإن استهداف الأقباط هدفه ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، ومنها خلق فتنة في مصر، وإثبات أن الحرب ضد "الصليبين" كما يسميهم التنظيم، مطالبًا بضرورة وجود تدخل دولي.