سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"حفتر" ل"الوطن": الغارات على "داعش" مستمرة.. والرد ب"الحديد والنار" قائد القوات الجوية الليبية: الضربة المصرية نجحت والمحصلة الأولية تشير إلى مقتل 50 إرهابياً
قال اللواء خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة لمواجهة «داعش» والتنظيمات المتطرفة فى ليبيا إن هناك تنسيقاً كاملاً بين القوات المسلحة المصرية والقوات الليبية، وغرفة عمليات مشتركة، موضحاً فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن العملية التى جرت صباح اليوم استهدفت 3 مناطق تمركز لقوات تنظيم «داعش» الإرهابى، منها مقار إقامة وأخرى للأسلحة والتدريب فى سرت ودرنة، وشدد على أن العمليات مستمرة وستستمر خلال الساعات المقبلة، رداً على «مذبحة طرابلس». وعن بيان «داعش» الإرهابى الذى توعد فيه المصريين فى ليبيا، قال «حفتر» إن «الرد سيكون بالحديد والنار، ولن نترك الشعب المصرى والدولة المصرية»، وأضاف أن تنظيم الإخوان الإرهابى فى ليبيا أصدر بيانات لرفض التدخل العسكرى المصرى، ونحن نرد قائلين: «أنتم كيان مفلس وأنتم رؤوس الإرهاب والتطرف فى ليبيا»، وأكد أن «الجيش الوطنى الليبى يحافظ على المصريين ويدعوهم جميعاً للوجود فى المناطق الآمنة، الخاضعة لسيطرته، ودعا المصريين لمغادرة طرابلس وسرت». وقدم «حفتر» تعازيه للشعب المصرى فى مقتل المسيحيين المصريين قائلاً: «ننعى شهداء مصر، رحمة الله عليهم، ونعزى الشعب المصرى فيهم». وقال العميد صقر الجروشى، قائد القوات الجوية الليبية، ل«الوطن»: إن المحصلة الأولية للطلعات الجوية المصرية بالتنسيق مع القوات الليبية تشير إلى مقتل نحو 50 إرهابياً من «داعش» فى «درنة» القريبة من الحدود المصرية التى تحتوى على مراكز لتدريب الإرهابيين الذين قدموا من سوريا والعراق إلى ليبيا عبر ميناء درنة، وكشف عن أن القصف استهدف 4 مناطق ومخازن للأسلحة ولتدريب الإرهابيين، ومركز اتصالات، مؤكداً أن هذه العملية العسكرية لم تستهدف مدنيين على الإطلاق. ووصف «الجروشى» الضربة المصرية ب«الناجحة»، وأضاف أن المقاتلات المصرية عادت بعد الضربة إلى مصر، دون أى اعتداء على السيادة الليبية.