أدان رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، في اتصال هاتفي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، وبشدة، العمل الإرهابي الآثم الذي راح ضحيته 21 مصريا على يد تنظيم "داعش" في ليبيا. وأكد رينزي، تضامن إيطاليا الكامل مع مصر، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب الغاشم، ونوَّه إلى أنه على الرغم من الآثار السلبية للإرهاب في كافة أنحاء العالم، إلا أن دول الجوار تكون الأكثر معاناة من ويلات الإرهاب أكثر من غيرها، وهو الأمر الذي يحتم على هذه الدول أن تتعاون فيما بينها، وأن تتحرك بشكل سريع لتدارك الموقف. وأعرب رئيس الوزراء الإيطالي، عن خالص تعازيه للرئيس والشعب المصري ومواساته لأسر الضحايا، كما أكد دعم بلاده للجهود الدولية المبذولة في كافة المحافل الدولية، سواء في الأممالمتحدة أو الاتحاد الأوروبي، وصولا إلى تكاتف دولي يقضي على الإرهاب، ويساهم في عودة الاستقرار إلى الدول التي تعاني ويلاته، وفي مقدمتها ليبيا. من جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لموقف رئيس وزراء إيطاليا، الذي عبر عن مساندة بلاده لمصر، وحرصها على دعم الجهود المصرية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، مؤكدا مواصلة مصر التشاور والتنسيق مع الدول الصديقة لإنجاح جهود مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتهيئة المناخ المناسب لشعوب العالم المُحبة للسلام، للعيش في استقرار وأمن لتحقيق طموحاتها التنموية.