قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حادثتي الهجوم على مقهى ثقافي ومعبد يهودي وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، تحاكي الهجوم الدموي الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية. وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم بعنوان "هجوم كوبنهاجن: وسط هذه الحرب الوحشية"، أن حادثة كوبنهاجن تعتبر حادثة شارلي إيبدة جديدة. كان مسلحان مجهولان، أطلقا النار على مقهى ثقافي تعقد فيه جلسة نقاش عن العلاقة بين الإسلام وحرية التعبير، لتعلن تضامنها مع مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، وكان من أبرز الحضور سفير فرنسا لدى الدنمارك فرانسوا زيمراي، والفنان السويدي لارس فيلكس، الذي تلقى تهديدات بالقتل بسبب نشره رسومًا ساخرة للنبي محمد وسيدنا عيسى. قال روبرت راسيل المدير التنفيذي لمجموعة شبكة حقوق رسامي الكاريكاتير الدولية، وهي مجموعة متخصصة في تتبع التهديدات التي يتلقاها رسامي الكاريكاتير على مستوى العالم بسبب أعمالهم، "حادثة كوبنهاجن تذكرنا دائما بالحرب الشعواء التي تمارس ضد حرية التعبير". وأضاف راسيل، "سنصل لنفس النتائج التي وصلنا لها بعد حادث (شارلي إيبدو)، وهي أننا لا نمتلك حرية التعبير وانتقاد الرموز الدينية".