شهدت مدينة السلوم الحدودية، تظاهر العشرات من الشباب السوريين أسفل الهضبة، على الطريق الدولي المؤدي من مصر إلى ليبيا؛ احتجاجًا على منع السلطات الليبية لهم العبور لأراضيها. ولم تسمح السلطات الليبية، للسوريين بدخول أراضيها لأنهم شباب، وأكدت أنها تسمح بدخول الأسر السورية التي تضم أطفالا وسيدات، وأزواجهم الذين يصطحبونهم للحفاظ عليهم وحمايتهم فقط. كان عشرات السوريين، خرجوا من فندق السلوم الذين يقيمون به على نفقة الأهالي،واحتشدوا على الطريق الدولى مصر ليبيا، وظلوا يرددون هتافات "إحنا مش يهوديين.. إحنا إحنا سوريين"، محاولين قطع الطريق أسفل الهضبة، المتجه لمنفذ السلوم ومنفذ مساعد الليبي، إلا أن الأهالي والشرطة تصدت لهم وأبلغوهم بالسماح بالتعبير عن رأيهم بشكل سلمي. يأتى ذلك في ظل وجود ما بين 500 إلى 600 سوري بمدينة السلوم معظمهم يقيم بفندق السلوم، وبعضهم يستضيفهم الأهالي بمنازلهم مقدمين لهم الإعاشة الكاملة. وتقوم السلطات الليبية بالمنفذ الليبي بالسماح بعبور الأسر السورية، أما الشباب فيرفضون دخولهم، حيث يقول لهم الثوار الليبيون "عودوا لسوريا مرة أخرى وانضموا للجيش الحر."