سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ألتراس أهلاوى يجهز للرد على إهانة الأهلى فى «موقعة الرياضيين» عبدالمنصف «المتهم الأول».. والمجموعة: الصدام معنا الخاسر منه معروف.. والوقفة بداية النهاية للاعبين
بعد الأزمة التى شهدها مقر إقامة فريق «صن شاين» النيجيرى الذى واجه الأهلى فى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمس الأول الأحد، علمت «الوطن» أن مجموعة ألتراس أهلاوى تجهز للرد على ما وصفته بإهانة كيان الأهلى وجماهيره من لاعبى الدورى الممتاز والدرجة الثانية. وكان العديد من اللاعبين قد تجمعوا أمام فندق «البارون» الذى كان يقيم فيه فريق «صن شاين» من أجل منعه من الذهاب للمباراة، وذلك اعتراضاً منهم على مشاركة الأهلى فى بطولة أفريقيا فى ظل توقف النشاط الكروى المحلى، كما قاموا بترديد العديد من الهتافات المسيئة للنادى الأهلى وجماهيره، مما دفع مجموعة ألتراس أهلاوى للتجمهر هناك من أجل إنقاذ المباراة، مما نتج عنه مواجهات بين الطرفين انتهت بمشهد مؤسف بعد إلقاء بعض أفراد الألتراس لشمروخ وقيام اللاعبين بالرد عن طريق «الطوب» والتسلح بالعصى للرد على الجماهير. وأكدت قيادات المجموعة أن الصدام مع الجماهير الخاسر منه معروف، وأن إهانة كيان الأهلى لن تمر مرور الكرام، متهمين إياهم بالحقد على نجاح الأهلى، مؤكدين أنهم سيمنعون أى مسيرة أو وقفة للاعبين من الآن، إضافةً إلى أن جمهور الأهلى موجود فى كل مكان مما سيسبب إزعاجاً كبيراً للاعبين أينما وجدوا، مشددين: «هى بداية النهاية، سيندمون على ما فعلوا»، كما اتهمت المجموعة حسن مصطفى لاعب الأهلى السابق بأنه حاول إطلاق النار على أحد أفراد المجموعة أثناء الاشتباكات، وتقوم المجموعة الآن بحصر أسماء اللاعبين الذين شاركوا فى أحداث البارون لإعداد قائمة بهم. وفى سياق متصل وجهت المجموعة رسالة للجميع عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ملخصها أنه إذا كان هناك هجوم على إدارة الأهلى ولاعبيه فى الفترة الماضية من قبلهم لتذكيرهم بالشهداء، فإن ذلك لن يجعلهم يتخلون عن الكيان مهما حدث، وأنهم سيظلون حصناً منيعاً يدافعون عنه مهما كان، قائلين: «لقد أنشئت المجموعة من أجل الكيان، وستظل أبد الدهر درعاً لحمايته». وطوال فترة اقتحام الفندق الموجود به بعثة صن شاين ظهرت علامات القلق والتوتر على وجه محمد عبدالمنصف حارس مرمى الزمالك الأسبق وإنبى الحالى بدورى أبطال أفريقيا، رافضا الإدلاء بأى تصريحات ووقف صامتاً فى إحدى جنبات الفندق وقت نزول بعثة النادى النيجيرى من الأتوبيس المخصص لهم متمسكين بعدم خوض اللقاء بسبب حالة الخوف التى تنتابهم جراء الأحداث. واتُّهم محمد عبدالمنصف أنه المحرك الرئيسى للأحداث التى وقعت أمام الفندق، وأنه الذى أقنع اللاعبين الموجودين أمام قصر الاتحادية بضرورة التوجه لفندق البارون لمنع الفريق النيجيرى من لعب المباراة، وبالتالى عدم مواصلة الأهلى لمشواره الأفريقى. وبعد فترة عدل عبدالمنصف من موقفه وبذل جهوداً مع بعثة صن شاين النيجيرى لإقناعهم بالتوجه لملعب المباراة وعقد معهم جلسة فى إحدى غرف الفندق شرح لهم الأسباب التى دفعته للقيام بهذه الوقفة وأن وجود اللاعبين أمام الفندق ليس لإيذائهم أوإلحاق أى أضرار بهم وإنما لتوصيل رسالة للجهات المسئولة بالدولة بأنهم يشعرون بحالة من ضيق العيش نظراً لتوقف النشاط الرياضى بالبلاد.