شن الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، هجومًا عنيفًا ضد بعض المنظمات الحقوقية، التي تعمل في مصر، قائلًا: "للأسف أنها منظمات مصرية وتصدر تقارير مغلوطة، وتبيع ضمائرها من أجل الدولارات الأمريكية والريالات القطرية. وأشار أيضا إلى سكوت هذه المنظمات المثير للجدل عند استشهاد رجال الجيش والشرطة وفي تقاريرها المغلوطة إبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة تلك التقارير التي أدانت الأمن المصري، ووصفته على غير الحقيقة بأنه أفرط في استخدام القوى حين فض اعتصام رابعة وبعضها زعم أن هناك نشطاء سياسيون معتقلون داخل السجون المصرية في حين لا يوجد معتقل واحد وجميعهم محبوسيين على ذمة أوامر أو أحكام قضائية. وأضاف جبرائيل، أن الغريب في هذا الشأن تقرير "هيومان راتيس" شديدة العداء لمصر مطابقة تمامًا لتقارير تلك المنظمات العميلة. وأوضح جبرائيل، أنه قد سبق وأبلغ النائب العام بأن هناك مواقع قد نشرت أكثر من 13 منظمة حقوقية وشخصية حقوقية أيضًا تقاضت مبالغ باهظة من السفارة الأمريكية، ولم يحرك في الأمر شيء. كما شن جبرائيل هجومًا عنيفصا على المجلس القومي لحقفوق الإنسان ودوره الباهت وغير الواضح فيما يحدث من أعمال إرهابية ضد مصر والذي لم يصدر حتى الآن، مجرد بيان أو استنكار للجريمة الإرهابية البشعة التي حدثت مؤخرا فى شمال سيناء. وأنهى جبرائيل تصريحاته بأنه وعدد من المنظمات الحقوقية الوطنية سيلتقون بالسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قريبًا ليقدمون لسيادته رؤية متكاملة عن عمل المنظمات الحقوقية الوطنية في إطار المصلحة العليا اللبلاد وفي إطار من الشفافية والنزاهة والحيادية.