يعيش بنك كريدي سويس، ثاني أكبر بنك في دولة سويسرا أوقاتا عصيبة في ظل انخفاض أسهمه بنسبة كبيرة وتوقعات بأنه يعيش الأيام الأخيرة قبل الإفلاس، ليلحق ببنك سيليكون فالي الأمريكي المختص بمنح التمويلات للشركات التكنولوجية الناشئة. بيان مهم للبنك السويسري وأصدر البنك السويسري، بيانا الخميس الماضي، يوضح أنه يتحرك لتنفيذ خيار حاسم من أجل تسهيل حصول البنك على قرض يصل إلى 50 مليار فرنك سويسري والذي يصل إلى 54 مليار دولار. انخفاض كبير في الأسهم وحقق البنك انخفاضا كبيرا جدا في الأسهم بنسبة أكثر من 30% الأربعاء الماضي في أول مرة للبنك السويسري. ويأتي سيناريو الإفلاس للبنك السويسري بعد أسبوع واحد من إعلان البنك الأمريكي الإفلاس قبل أيام قليلة من مؤتمر الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة وهو الأمر الذي أرجع إليه البنك سر إعلان إفلاسه في الولاياتالمتحدةالأمريكية. عدم احتياج البنك لمساعدات حكومية بدوره قال رئيس مجلس إدارة بنك كريدي سويس، أكسل ليمان، إن البنك لا يحتاج لمساعدة حكومية ولا يمكن مقارنة البنك السويسري ببنك سيليكون فالي الأمريكي بسبب الاختلاف بين البنكين في التنظيم، مؤكدا أن البنك لديه نسبة رأسمال قوي وميزانية عمومية قوية. مطالبة السلطات التدخل في أزمة البنك وطالبت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، الأربعاء الماضي، السلطات السويسرية إلى التدخل وتسوية الأزمة وسط تخوف من امتداد الأزمة إلى البنوك الأوروبية المختلفة.