انطلقت اليوم في الإسكندرية، أعمال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات «مارلوج 12» تحت عنوان «أهمية الابتكار والتقنيات الحديثة ودورها نحو تحقيق مستقبل مستدام مرن للمواني والخدمات اللوجستية»، والذي ينظمه معهد تدريب المواني بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وقال الفريق مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس والمواني البحرية، إن النقل البحري يلعب دوراً كبيراً في حركة التجارة العالمية. «مميش»: قناة السويس مثال ونموذج لصناعة النقل البحري وأضاف أن مصر دولة مائية بامتياز وكل ثرواتها مرتبطة بالبحر الذي يلعب دورا كبيراً في حياة مصر والمصريين، لافتاً إلى أن قناة السويس مثال ونموذج لصناعة النقل البحري، مؤكداً: «نمتلك القدرة على تطوير صناعة النقل البحري». من جانبه أكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية أهمية المؤتمر إذ أنه يسلط الضوء على قطاع النقل البحري أحد أهم القطاعات التي لها تأثير قوي ومباشر على اقتصاد الدول، موضحاً أن مصر تبذل جهوداً مضنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي يأتي على رأسها تنفيذ الاستراتيجيات المرنة للحفاظ على كفاءة خدمات الأعمال اللوجستية والمواني من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار. «أبوالنصر»: النقل البحري يعد العمود الفقري لحركة التجارة العالمية وفي سياق متصل، قال الدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية: «يشهد الاقتصاد العالمي عدداً من التحديات كما يعاني من معدلات غير مسبوقة من التضخم ما ينعكس سلباً على أداء الاقتصاد العالمي إذ تراجع نمو الاقتصاد العالمي في 2022 إلى 3.2». وأكد على أهمية تفعيل التكامل الاقتصادي العربي، مشيداً بتطوير وتحسين صناعية الموانىء بالمنطقة العربية، مؤكداً أن النقل البحري يعد العمود الفقري لحركة التجارة العالمية. «عبدالغفار»: للتكنولوجيا والإبتكار دور مهم فى تحقيق التنمية المستدامة من جانبه قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، إن العالم اليوم يشهد العديد من الأزمات والإضطرابات وتتزامن جميعها مع أزمة التغير المناخى ولهذا أصبحت المنظمات تدرك ضرورة تطوير ممارسات إدارة المخاطر التى تنتهجها لمواكبه البيئة الجديدة، ولهذا أصبح الإعتماد على الإبتكار والتقنيات الحديثة والمرونة محور اهتمام جميع المنظمات ومنها قطاع النقل البحرى واللوجيستيات. وأكد أنه مع الثورة التكنولوجية والصناعية التي يشهدها العالم حالياً أصبحت المؤسسات والمنظمات تواجه تحديات مختلفة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة لتلك المشكلات، تعتمد على أنماط من التفكير غير التقليدي، ومن هنا يأتى الدور الهام للتكنولوجيا والإبتكار فى تحقيق التنمية المستدامة وقد أظهرت الدراسات التى أعدت من قبل صياغة خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030 وبعد إقرارها مدى مساهمة العلوم والتكنولوجيا والإبتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة.