أعلنت السلطات اليونانية، أن عدد ضحايا حادث تصادم القطارين ارتفع إلى 57 قتيلا، وسط توقعات بزيادة العدد، بحسب ما ذكرت شبكة «بي بي سي»، مساء اليوم الخميس. احتجاجات واشتباكات بسبب الحادث في اليونان وشهدت شبكة السكك الحديد في اليونان شللا، اليوم الخميس، بسبب إضراب لمدة 24 ساعة، دعا إليه الاتحاد اليوناني للسكك الحديد للتنديد بحادث التصادم، واجتمع نحو 700 شخص أمام مقر شركة السكك الحديد في العاصمة اليونانية «أثينا» من أجل الاحتجاج على الثغرات التي أدت إلى الكارثة. وأمس الأربعاء، اندلعت احتجاجات في اليونان بسبب اصطدام القطارين، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة خارج مقر قطار اليونان في أثينا، واشتبكوا مع الشركة المسؤولة عن صيانة السكك الحديدية اليونانية، وعقدوا احتجاجات في مدن «ثيسالونيكي» و«لاريسا» القريبة من مكان وقوع الحادث، الذي اعتبره الكثيرون أنه حادثا كان ينتظر وقوعه. وفي سياق متصل، قالت النقابات اليونانية إن مطالبها المستمرة حول مزيد من الموظفين الدائمين وتدريب أفضل واعتماد تقنيات السلامة الحديثة لم تحظى بأي اهتمام، في إشارة إلى أهمية تحقيق هذه المطالب، في حين أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية أن مدير محطة القطار اعترف بمسؤوليته عن الواقعة.
الحادث هو الأسوأ للسكك الحديدية في اليونان وشهدت اليونان أزمة كبيرة، صباح أمس الأربعاء، بعدما وقع حادث اصطدام بين قطار ركاب وقطار شحن، قرب نفق في وسط البلاد، مخلفا قتلى وجرحى، وسط وجود حوالي 350 راكبا في القطارين. واستغرق رجال الإنقاذ طوال مساء الثلاثاء ونهار أمس الأربعاء في إنقاذ الأشخاص الذين تضرروا من حادث قطار اليونان، فيما ذكرت وسائل إعلام يونانية أن الكارثة هي أسوأ حادث للسكك الحديدية في اليونان على الإطلاق.