ودعتنا سيدة القصر جميلة الشاشة العربية رقيقة المصرية فاتن حمامة. بعدما نعاها أغلبنا بدأ التفكير في ما هي حالة الفنان عمر الشريف بعد سماعه خبر الوفاة ؟ نقف هنا و نفكر أي قصة حب نسجها هذا الثنائي الجميل ، إنه الحب الملائكي عندما تحب سيدة مثل فاتن حمامة ملاك في الرقة و الخيال فلابد أن يكون خبر فقدها له كبير الأثر على نفسك. لن نتحدث كثيراً عن نظراته لها في أي من صورهم معا بل نتحدث انه حتى الأمس القريب و بعد انفاصلهما منذ سنوات عديدة يؤكد أنه لم يحب غيرها و لم يدخل قلبه سواها و اليوم بعد فقدانه حب حياته كيف ستكون حالته النفسية كيف سيواجه مثل هذا الخبر .. و يظل السؤال الباقي في أذهاننا كيف كانت قصة الحب بينه و بين فاتن حمامة .. ماذا نسجا لنا من خيال و أساطير حتى يجعلونا متيمين بحبهم هكذا. توفيت فاتن حمامة و لكن تبقى أسطورة حبها مع عمر الشريف باقية ، و تبقى أعمالها الفنية باقية في أذهاننا هي رحلت عنا بجسدها و يظل قلبها و روحها معنا دائماً.