قال الدكتور أحمد الملاعبة أستاذ الجيولوجيا، إن الزلازل و البراكين ينتج عنها تغيرات مناخية خطيرة، كما أن التغيرات المناخية الناجمة عن الثورات البركانية أكبر من تلك الناجمة عن الزلازل، لافتًا إلى أن المنطقة ودول عديدة قد تتعرض لحدوث براكين من بينها العراق ولبنان ومصر، بسبب التصدع الناتج عن زلزال تركيا وسوريا، بينها براكين البحر الأحمر الذي هو جزء من الحزام العربي الأفريقي الذي تأثر بسبب الزلزال، وهناك أيضًا براكين أخرى بالبحر المتوسط قريبة من إيطاليا وقبرص، إضافة إلى وجود نشاط تحت المياه نتيجة الزلزال. كيفية تصريف المياه بعد الزلازل والبراكين وأضاف الملاعبة في حوار عبر تطبيق «سكايب» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري أن تحرص العديد من دول المنطقة، على اتخاذ الإجراءات الاحترازية قبل حدوث الزلازل والبراكين، خاصة بالنسبة لحقول الغاز والمياه، إذ لابد أن تبحث الدول عن تصريف للمياه من خلال قنوات وأودية أو حفر أنفاق تحت الأرض قريبة من المياه، حتى إذ تسربت المياه يحدث لها تصريف علمي ومنتظم إلى داخل الأودية أو إلى أماكن التخزين، أو أماكن بعيدة عن المدن والأراضي الزراعية. مراقبة الغازات عقب الزلازل وكيفية التخلص منها وتابع أستاذ الجيولوجيا أن المشكلة الكبرى التي قد تواجه هذه الدول هي كيفية تصريف الغازات بعد تعرض المناطق للبراكين والزلازل، فمن الضروري مراقبة ظهور الغازات، بالأحواض النفطية والحقول النفطية، إذ قد تظهر غازات مثل غاز الرادون السام، وغاز الميثان، مشددًا على أهمية مراقبة الغاز وحال تسربه، فإن إشعال النيران يعد أحد الحلول رغم أنها ليست صديقة للبيئة، غير أنها تحافظ على حياة الناس من الاختناق، إذ أن انتشار هذه الغازات قد يسبب حرائق كبرى، إضافة إلى تصريفها عن طريق الأنابيب بصورة سليمة.