في كلمته عقب تنصيبه لرئيسا لحزب الحرية والعدالة، وصف د.سعد الكتاتني ، منافسه عصام العريان بانه قيمة كبري لا يمكن الاستغناء عن دورها داخل حزب الحرية والعدالة. وتابع أنه أمام الحزب مهام كثيرة الآن بدات مع تولي الرئيس محمد مرسي لرئاسة الحزب، مشيرا على ضرورة استكمال هذه المسيرة، خاصة أن أهم الاولويات هي اعادة" اللُحمة الوطنية" بين أطياف الشعب المصري، وأن يعمل الجميع من أجل مصر حتي يتم تحقيق التنمية والنهضة. واضاف أن حزب الحرية والعدالة لا يعمل في فراغ، وأن جماعة الإخوان التي أسست الحزب من أجل أن يعبر عن المشروع السياسي للإخوان الذي يكون في نهايته الحكم الرشيد الذي ينطلق من تطبيق الشريعة الاسلامية، حيث أن الحزب لديه رؤية لمصر حتى تتبوأ مصر مكانتها بين الدول. وقال الكتاتني أن الحرية والعدالة حزب مصري خالص يعمل في حدود الدولة المصرية وينافس علي الحكم، إلا أنه يستفيد من تجارب الآخرين . وختم كلمته بأنه يأمل أن يكون عند حسن أعضاء المؤتمر، وأنه من غير دعمهم ومن غير تفعيل أعضاء الحزب جميعا الذي وصل إلى 400 ألف، لا يستطع فعل شيء لأن مصر تنتظر حزب الحرية والعدالة ليتصدر المشهد السياسي، ويقود البلاد نحو الحكم الرشيد متعاونا في ذلك مع كافة الأحزاب والقوي السياسية.