قالت لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن العلاقات الإماراتية المصرية، تشهد ترسيخا وتعميقا على كافة المسارات والأصعدة. وأضافت القاسمي، خلال استقبالها في مكتبها اليوم، الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، التي ترافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في زيارته الحالية لدولة الإمارات، أن العلاقات الجيدة بين مصر والإمارات، في ضوء توجيهات وحرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ممثلة في خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتشكل نموذجا يحتذى على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وأضافت القاسمي، أن ما غرسه زايد بن سلطان آل نهيان، من بذور المحبة تجاه مصر الشقيقة، يترجم الآن على أرض الواقع، واستكمالا للخطى والنهج المدون في تاريخ العلاقات بين البلدين طيلة العقود الماضية، من وقوف دولة الإمارات الدائم حكومة وشعبا، مع الشعب المصري والحكومة المصرية، في كافة مراحل بناء مقدراته الاقتصادية والتنموية، من خلال تسخير كافة القنوات لمد يد العون، والمساعدات التنموية لكي تستعيد مصر الشقيقة عافيتها ومكانتها الريادية كونها قلب الأمة العربية. وأوضحت القاسمي، أن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تحث على تحديد احتياجات المرحلة الراهنة التي تشهدها مصر على الصعيد التنموي، وتقديم الدعم والعون في سبيل تجاوز هذه المرحلة الراهنة، مؤكدة دعم الحكومة المصرية، على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنموي. من جانبها، أشادت نجلاء الأهواني بالدور المحوري والتاريخي والمشرف لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم جمهورية مصر في كافة المراحل، وما تؤكده القيادة السياسية لكلا البلدين، من حرص دائم ومستمر على تعزيز واستكمال تلك العلاقة التاريخية بين الأشقاء. وشهدت الجلسة تبادل وجهات النظر، حول سبل تعزيز التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ومصر، وآليات وقنوات تعزيز الدور التنموي الإماراتي، في دعم مسيرة التنمية في مصر. حضر المقابلة هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، وسلطان محمد الشامسي، الوكيل المساعد للتنمية الدولية في الوزارة.