قال الدكتور عمرو الشرقاوي، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الزلازل تُقسم إلى قوية ومتوسطة وضعيفة، وذلك وفقا لعمقها في الأرض. وذكر أن سبب الهزات الأرضية التي وقعت في تركيا يرجع إلى أن الطبقات الأرضية في هذه المنطقة هشة، ومن ثم معرضة للهزات الأرضية المتكررة بسبب طبوغرافية المنطقة وتكون سلاسل الجبال. هزات بمقياس 4 درجات ريختر وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر العلمي الذي عقده المعهد منذ قليل، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تشهد كمية كبيرة من الهزات بدرجة تتراح من 3 إلى 4 درجات بمقياس ريختر. وأوضح، أن الهزات التي حدثت في تركيا أثرّت على الدول المجاورة لمصر، موضحا أن محطات الرصد تعمل أولا بأول لرصد أي تبعات أو هزات، خاصة أن المنطقة نشطة حتى الآن. إمكانية التنبؤ بالزلازل وأكد «الشرقاوي»، أنه لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالزلازل، ولكن ما نستطيع فعله هو فهم طبيعة التربة واحتمالية حدوث الزلزال. وأشار إلى أن زلزال تركيا يقع بين قارتين، والمنطقة معروفة بأنها منطقة حزام زلازل، وأنها نشطة بالطاقة، ولديها مخزون كبير بها، ويتم التفريغ أولا بأول في صورة هزات، موضحًا أن مصر تتميز بأنها من المناطق المتوسطة في أنشطة الزلازل، والمناطق النشطة بالهزات ليس منها خطورة.