طبيب نساء يكشف أخطر فترة لمصابات السكري قبل الحمل.. السر في الأدوية

ينتاب الخوف معظم السيدات خلال فترة الحمل، رغبة في أن يتكون الجنين في بيئة صحية على المستويات كافة، لكن يزداد الحذر بشكل كبير، لدى المصابات بمرض السكري، ويفكرن كثيرا في تأثير الأدوية على صحة الجنين، إذ يقول الدكتور محمد بهاء الدين، أستاذ مساعد النساء والتوليد بقصر العيني، إن أول 3 أشهر من الحمل، تعد فترة نمو أعضاء الجنين وتكوينه، وخلالها يكون الجنين حساسا للغاية، وقد تؤذيه بعض الأدوية، وتؤدي لتشوهه.
وأوضح بهاء الدين، أن خطورة تلك الفترة، تكمن في أن أغلب النساء، لا يكن قد اكتشفن حملهن، ويواصلن تناول كثير من الأدوية الخاصة بالسكري، ناصحا السيدات في حال تناول أدوية خلال الجزء الثاني من الدورة الشهرية، بأنه لا بد من تناول أدوية آمنة قدر المستطاع، لأن هذه الفترة قد تكون السيدة حامل دون أن تعلم.
وقف الأدوية حال التأكد من الحمل
أضاف أستاذ النساء والتوليد، خلال حواره على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يتوجب على السيدة، في حال معرفتها بالحمل، بوقف الأدوية التي تتناولها على الفور، لافتا إلى أن الأنسولين من الأدوية التي لا تخترق المشيمة، وأنه لا يجب التوقف عنه بشرط استشارة الطبيب، عن الجرعات وطريقة التناول خلال فترات الحمل.
نوعان من السكري قبل الحمل
أشار بهاء الدين، إلى أن السكري لدى السيدة الحامل، ما قبل الحمل يكون نوعين، النوع الأول يصيب الأطفال، ويكون سببه فيروسي ومناعي، إذ يصاب به الطفل في عمر 5 أو 6 سنوات، وأغلبهم يتناولون الأنسولين مدى الحياة، والنوع الثاني يكون من 15 سنة ل17 عاما، ويكون العامل الوراثي المسبب، وفي كل الأحوال تكون السيدة الحامل، على دراية جيدة بأنها مصابة بالسكري، وتخبر الطبيب.
الإصابة بسكر الحمل
أكد أستاذ مساعد النساء والتوليد بالقصر العيني، أن بعض السيدات المصابات بالسكر، لم يكن لديهن أي إصابات بالسكري، لكنهن يصابن به خلال فترات الحمل، والإصابة بسكر الحمل يكون فترة الحمل فقط، ويتم الاكتشاف من خلال التحاليل الروتينية، التي تتم لأي سيدة حامل، موضحا أن هناك سيدات أكثر عرضة لسكر الحمل، مثل اللاتي لديهن تاريخ وراثي أو المصابات بالسمنة أو زيادة الوزن بصورة ملفتة أثناء الحمل.