كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الزلزال الذي حدث فجر اليوم، موضحًا: «حدثت هزة في جنوب شرق الأراضي التركية بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وشعر بها المواطنون في الشرق الأوسط ومصر، وطبقا للبيان الذي أصدره المعهد، لا توجد خسائر في الأراضي المصرية، ولكن في الأراضي التركية فإن هناك دمارا كبيرا في المباني فضلا عن الوفيات والإصابات، خاصة وأن غرب تركيا وشرق البحر المتوسط مناطق نشطة زلزاليا». وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «حدث بعد هذا الزلزال الرئيسي عددا من التوابع، ولأن الزلزال قوته كبيرة نسبيا فإن التوابع كبيرة ومحسوسة، بواقع 20 هزة ارتدادية تتراوح درجاتها بين 4.5 و6 درجات، وحاليا، فإن السلطات المحلية سواء في الأراضي التركية أو السورية تقوم بإجلاء الضحايا». غرب تركيا وشرق البحر المتوسط مناطق نشطة زلزاليا وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن منطقة غرب تركيا وشرق البحر المتوسط، مناطق نشطة زلزاليا، وهناك عدد من الزلازل التي يتم تسجيلها بشكل يومي، كثير منها غير محسوس، حيث تقع هذه المنطقة على تقاطع عدد من الفوالق الجيولوجية وهذا ما يفسر قوة الزلزال وعدد توابعه: «لم تقع أي حوادث أو إصابات داخل الأراضي المصرية، ولا يجب أن يكون لدينا قلق أو ذعر ويجب ألا ننساق وراء الشائعات التي تروج إلى أن كثرة عدد الزلازل من علامات يوم القيامة». وأضاف: «الظروف الجيولوجية مدروسة ومعروفة، وكل العاملين في مصر وخارج مصر على مستوى قطاع التنمية العمرانية يعملون على اتباع المعايير واللازمة للإنشاءات والأحمال الزلزالية من أجل الحفاظ على أعمار وحيوات المواطنين والاستثمارات، وخلال العام الماضي تم إصدار دليل استرشادي لمواجهة مخاطر الزلازل وجرى نشره على موقع مجلس الوزراء المصري وصفحة المعهد، ناصحا المواطنين بالاطلاع عليه واتباع الإرشادات الموجودة لحماية الأرواح والممتلكات».