نظم مجموعة من أصحاب البازارات السياحية بالسوق السياحي بأسوان، وأعضاء نقابة أصحاب البازارات، مساء أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة السياحة بكورنيش النيل، للمطالبة بتنفيذ الاتفاقات التي كانت بين قيادات بمديرية أمن أسوان، وأصحاب البازارات السياحية بالسوق القديم، وعقدوا بعدها جلسة مع اللواء مصطفى السيد، محافظ أسوان. وأكد سيد جابر، أمين صندوق اللجنة النقابية لأصحاب البازارات، أن مطالبهم جاءت واضحة خلال الاجتماع مع القيادات الأمنية ومحافظ أسوان، وهي منع البازارات السياحية بطريق السادات، والتي تتبع بعض شركات السياحة من احتكار الأفواج السياحية، لأنهم منذ بداية الثورة وحركة البيع والشراء في السوق السياحى شبه منعدمة. وتابع "كما طالبنا بإزالة الباعة الجائلين من المناطق السياحية خاصة السوق السياحي القديم، والذي أصبح عبارة عن شادر للخضار والباعة الجائلين، بالرغم من الحملات الأمنية المكبرة التي تقوم بإزالة التعديات، كذلك نطالب بوضع كاميرات مراقبة أمنية بالمناطق السياحية وعلى طريق كورنيش النيل والأسواق، لمنع عمليات البلطجة على السياحة بالأسلحة البيضاء." وأضاف جابر "لاحظنا تهميش متعمد تجاه قضية أصحاب البازارات السياحية بأسوان، بالرغم من أننا نقوم بدفع الرسوم واستخراج التراخيص، حيث أن وزارة السياحة بأسوان، لم تكن حيادية في الفترة السابقة، وخاصة مع المرشدين السياحيين، بعد أن قاموا بالموافقة على إعطاء إجازة للمسؤول الوحيد على مراقبتهم كمرشدين منذ كثر من خمس سنوات، علما بأنه الوحيد الذي يمتلك الضبطية القضائية لهم، ولكن يبدو اننا مازلنا نعيش أياما جديدة للفساد. وأصدر أصحاب البازارات السياحية، وأعضاء النقابة، بيانا، هددوا فيه بغلق معبد أبو سمبل يوم الاثنين القادم، والذي يتوافق مع الاحتفالات بتعامد الشمس عليى وجه رمسيس الثاني، خاصة بعد علمهم بأن محافظ أسوان، وجه الدعوة لعدد من الوزراء منهم وزير الآثار، ووزير السياحة، كما من المتوقع أن يتواجد داخل المعبد، آلاف من السائحين، وذلك في حالة عدم تنفيذ مطالبهم المتفق عليها.