الأمن بأسوان ينجح فى منع توقف التفويج السياحى ل"أبو سمبل"

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان في منع العشرات من أصحاب البازارات السياحية المتواجدين بالسوق السياحية بمدينة أسوان من إيقاف التفويج السياحي البري الذي يتجه من أسوان إلى مدينة أبو سمبل السياحية والتي تقع على بعد 280 كم من مدينة أسوان، وذلك احتجاجاً منهم على الأحداث التي نشبت أمس الأول، الاثنين، بين قوات الأمن وبعض أصحاب البازارات السياحية بكورنيش النيل أمام مديرية الأمن.
وتم توجيه التفويج السياحي لزيارة مدينة أبو سمبل ومعبد رمسيس الثاني وسط حراسة أمنية مشددة.
وكان العشرات من المتظاهرين نظموا مسيرات جابت شوارع مدينة أسوان مساء الاثنين شارك فيها أكثر من 500 شخص من أصحاب البازارات السياحية من منطقة السوق السياحية القديمة ومنطقة الحاج حسن وعباس فريد السياحيتين بأسوان على كورنيش النيل وأمام مبنى ديوان عام المحافظة، وانتهت أمام مديرية الأمن للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية للسائحين.
وأكد أصحاب البازارات أن بعض المرشدين يركزون المجموعات السياحية في مناطق بعينها دون السوق السياحية وهو ما ترتب عليه خلق حالة "كساد سياحي" - على حد تعبيرهم.
وطالبوا بتدخل المحافظ لدى نقيب المرشدين لإعادة هيكلة توزيع السياح على المناطق السياحية وإعادة الأمن للسوق السياحية لعودة السائحين.
وانتقل على الفور مدير أمن أسوان اللواء حسن محمد حسن والقيادات الأمنية إلى موقع المتظاهرين للحد من أي تصعيد جديد ونجحت هذه الجهود في تفريق المتظاهرين، حيث تسود حاليًا المنطقة المحيطة بمديرية أمن أسوان حالة من الهدوء الحذر بعد فض الاشتباكات وتهدئة الموقف، ويشهد محيط المديرية تواجد تعزيزات أمنية مكثفة من قوات الأمن المركزي.