الخارجية: 5 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا

قال وزير الخارجية إن المباحثات المصرية الإيطالية شهدت الاتفاق على العمل في إطار تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين من خلال منتدى يعقد في القاهرة للشركات الإيطالية لاستكشاف فرص الاستثمار، وتأمل مصر بتفعيل مجلس الأعمال المصري الإيطالي، وكل ذلك من شأنه أن يزيد من رقعة التعاون والتبادل بين مصر وإيطاليا، والاستفادة من توسع مصر بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ووجود مصر بدائرة منتدى غاز شرق البحر المتوسط تؤهلها لأن تكون شريك لإيطاليا لموافاتها هي وغيرها من الدول الأوروبية باحتياجاتها من الطاقات في الوقت الراهن.
وأضاف وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي يعقده مع نظيره الإيطالي، أن المباحثات تطرقت مصر بشكل موسع لأهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وحجم التبادل التجاري بلغ 5 مليار دولار وهو قابل للزيادة، وطبيعة الاقتصاد الايطالي واعتماده على الصناعات الصغيرة والمتوسطة يتواكب مع القدرات المصرية، وهناك مجالات عديدة مثل النقل والزراعة والطاقة سواء كانت طاقة تقليدية وجديدة ومتجددة، كلها تؤشر لفرص لمزيد من التعاون والمصلحة المشتركة للجانبين.
مصر دائما داعمة للتوافق الدولي والمقررات الشرعية الدولية
وأكد أن مصر دائما داعمة للتوافق الدولي والمقررات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس مبدأ حل الدولتين، وجار الاستمرار في العمل مع كافة الأطراف سواء كانت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والسلطة الوطنية الفلسطينية والشركاء الدوليين لتعزيز فرص السلام وإطلاق عملية تفاوضية ومسار يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بما يلبي طموحات وآمال وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ويؤدي لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة وتنعم كافة شعوب المنطقة بالأمان والسلم وتستطيع أن تستفيد من ملف الاستقرار والسلم لتحقيق طموحاتها.
دعم التوجه نحو تحقيق السلام والتنسيق الوثيق بين مصر والأردن وفلسطين
وأشار إلى أن القاهرة شهدت عقد القمة الفلسطينية الأردنية المصرية لدعم التوجه نحو تحقيق السلام والتنسيق الوثيق بين مصر والأردن وفلسطين لمحاولة دفع الأمور قدما وتأكيد عدم ملائمة اتخاذ الحكومة الاسرائيلية لأي إجراءات أحادية من شأنها أن تقود فرص السلام وتؤدي لمزيد من التوتر والأعمال التي قد تؤدي لفقد الأرواح والتشاحن.
وواصل أن مصر تستمر في دعم حل الدولتين وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية، سواء فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى والحفاظ على الوضع التاريخي القائم وأيضا في الأراضي الفلسطينية.