«حية جاحدة».. 5 أدلة قادت نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد إلى المفتي

30 يومًا فقط، فصلت محكمة جنايات بورسعيد في قضية مقتل «داليا الحوشي» (مشرفة بورسعيد) بإحالة أوراق المتهمة الأولى ابنتها «نورهان خليل محمد عبد الله» المتهمة بقتلها بمعاونة شريكها إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد غضون دقائق قليلة من انعقاد وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
تحقيقات النيابة
بحسبما أظهرته تحقيقات النيابة العامة هناك 5 أدلة قادت المتهمة الأولى «نورهان خليل محمد عبد الله» 21 عاما، بقتل والدتها داخل العقار 138 بحي الفيروز بدائرة قسم شرطة بور فؤاد إلى محكمة جنايات بورسعيد بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجاءت الأدلة كالتالي ترصدها «الوطن» عبر الكلمات التالية:
1- اعتراف المتهمة الأولى نورهان كان سيد الأدلة والبرهان الواضح أمام النياية العامة حول الجريمة التي ارتكبتها على خلفية دخولها عليهما في الوحدة السكنية، وقالت إنها خلال تنفيذ جريمتهما طلبت منهما الرحمة قائلة: «سيبوني أتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، ليرد المتهم الثاني خلال قتلها كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها وقامت بصب الماء المغلي عليها، وتأكدا من أنها فارقت الحياة.
2 - تحريات الأجهزة الأمنية توصلت إلى ارتباط المتهمة «نورهان» والطفل «حسين فهمي» عاطفيًا، ويلتقيان ببيت المتهمة، وبتاريخ 12 ديسمبر 2022 وحال تواجده بغرفة نوم المتهمة رأته والدتها وهي المجني عليها داليا الحوشي، وكشفت أمر علاقتهما فأوجس المتهمان منها خيفة أن تفضح أمرهما، فعزما على قتلها وحددا 14 ديسمبر 2022 موعدًا لارتكاب الجريمة، ووصف النيابة العامة في جلسة محاكمتها اليوم السبت، ب«الحية الجاحدة».
التسجيلات الصوتية والمكالمات
3- التسجيلات الصوتية والمكالمات التي تمت بين المتهمة وشريكها أثناء إعداد خطتهما الغاشمة، وتنفيذهما أثناء نوم المجني عليها والدتها، والتي تمت تحت أدوات الجريمة، وهي :«شاكوش وسكين وقطع زجاج».
4- مواجهة بين المتهم الثاني والمتهمة الأولى، أمام جهات التحقيق، أثناء تمثيل الجريمة التي تمت بإشراف أمني مكثف: «بعد ما قتلناها أخذت العصاية وسابتها في الدور الأول وطلعت تجري على المستشفى عشان تعمل فيلم أن مامتها مصابة، وإن شخص مجهول هو اللي عمل كده وأنا أخذت معايا الحاجات اللي كانت في الكيس، وهي المخدة وملاية السرير والفوطة والشاكوش والسكينة والعصاية والنظارة بتاعة مامتها، بس نسيت وأنا نازل أخذ التيشيرت بتاعي اللي قلعته على السرير واللي كان مليان دم».
شاهد الإثبات
5- شاهد الإثبات الذي شهد أمام النيابة العامة وفسر خيوط القضية وقت اكتشاف الواقعة قائلا: «المتهمة نورهان كانت لا يبدو عليها أي تعبير بالحزن أو الدهشة فور أن علمت بمقتل والدتها، وكانت تقف بجوار باب شقتها ولم تدخل لترى والدتها المقتولة مبررة ذلك أن والدها قال: «ماحدش يدخل الشقة لحد ما النجدة تيجي كانت عندها برود تام لأنها لم تسقط منها دمعة واحدة».