قالت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إنه من دواعي سروري أن أكون بينكم أمثل حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعما للعلاقة بين مصر وأمريكا، ونحتفل بمرور 100 عام بالشراكة والتعاون بين البلدين العظيمين، وسوف نمضي في هذا التعاون قدما، والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مساهمون لا غنى عنهم في مثلث التنمية. وأضافت «ريد»، خلال كلمتها في المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن هذا التعاون الاستراتيجي والتاريخي بين البلدين فعال وناجع وملموس، ويدا بيد سنجعل بلادنا أكثر أمانا وازدهارا وأكثر قوة، وعلى مدار عقود حاولت هذه الشراكة تعزيز التعاون وملتزمون في التعاون مع مصر. وتابعت: «نجحنا في حصد هذا التعاون مؤخرا بعد أزمة كورونا والمساعدات الإنسانية التي أحدثتها الصراعات الإنسانية وأزمات التغير المناخي والأزمة الأوكرانية الروسية، وليس من خير مثال على هذا التعاون بين مصر وأمريكا في أواصل التعاون والعمل بيننا بروح الشراكة وهو بالطبع أمر حتمي ومفيد للبلدين لأن هناك الكثير من الأشخاص الذين قد يكونوا معرضين لخطر الأمن الغذائي». وواصلت: «في عام 2022 والذي ساهم في هذا الأمر وكذلك دعم سلاسل الامداد ولا سيما حبوب القمح والزيوت وزيت عباد الشمس وغيرها من المحاصيل، ونظرا لأن مصر من كبرى المستوردين للحبوب فعلينا أن نعوض ما حدث بالأزمة الروسية الأوكرانية لأن كان لهذه الأزمة تبعات سلبية على مصر». واستكملت: «الرئيس الأمريكي دعم مصر بقيمة 50 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري ومساعدة المزارعين المصريين عن طريق تعويض هذا الفقد وتأهيلهم لمزيد من الزراعة والإنتاجية، وعلينا أن نتعرف على ما نتحدث ما يمكن لأمريكا ان تقدمه لمصر». وأشارت إلى أنه بعد عقود من الزمان أنفقت حكومات أمريكا ما نحو 30 مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري، وهو الشريك المهم والصديق المقرب للحكومة الأمريكية، وقمنا بدعم أكثر من 10 آلاف رائدا للأعمال، مؤكدا أن الحكومة المصرية سعد حثيثا لتحقيق التنمية المستدامة.