مع مرور الوقت وتقدم العلم، يجتهد العلماء في اكتشاف كواكب قريبة الشبه بكوكب الأرض، يمكن العيش عليها، وهو ما نجح فيه العلماء بالفعل، فبحسب موقع "دويتش فيله" تم اكتشاف عدة كواكب يمكن العيش عليها من الناحية النظرية. أقرب هذه الكواكب بحسب الموقع الألماني يبعد 470 سنة ضوئية عن الأرض، ونشر "دويتشه فيليه" صورا ومعلومات عن هذه الكواكب وجاءت كالآتي: "كوكب كيبلر (186 إف): يعتقد العلماء أن كوكب كيبلر (186 إف) يمكن العيش عليه لأن مقومات الحياة عليه كبيرة ويشبه الأرض كثيرا. مشكلته الوحيدة هي بعده الشاسع عن أرضنا، والذي يبلغ 490 سنة ضوئية. "كوكب كيبلر (438 بي)": اكتشف العلماء كوكبا ثانيا شبيها بالأرض أسموه كوكب كيبلر (438 بي)، ويبعد الكوكب الجديد 470 سنة ضوئية عن الأرض. وقدم العلماء نموذجا لشكل الحياة على الكوكب، كما في الصورة. وتسمية الكواكب الجديدة بكيبلر جاءت كون أن المسبار المرسل للفضاء للكشف عن الكواكب الشبيهة بالأرض اسمه كيبلر، والذي أرسلته إلى الفضاء وكالة ناسا الأمريكية في سنة 2009. "كيبلر (62 إي)": يبدو هذا الكوكب أنه مغطى بمحيطات شاسعة، ويعتقد أنه الأصلح للحياة بعد كوكب الأرض، لكن مشكلته هو أنه يبعد بأكثر من 1200 سنة ضوئية عن الأرض. "كيبلر (62 إف)": هو كوكب يكبر الأرض ب 1.4 مرة ويبعد قليلا عن شقيقه كيبلر (62 إي)، ويعتقد العلماء بوجود التربة والمياه الصالحة للحياة عليه. "كيبلر (16 بي)": كوكب آخر يمكن العيش فيه وهو كوكب كيبلر (16 بي)، ويتميز بوجوده في محيط كواكب ملائمة للحياة، ويدور الكوكب حول شمسين، لكن كيبلر (16 بي) يتكون من مزيج من الغاز والأحجار والجليد. في حين اكتشف علماء وكالتي الفضاء الأمريكية والأوربية عن طريق تليسكوب "هوبل" مجموعة كبيرة من الكواكب الملائمة للحياة في منطقة "سديم النسر"، التي تبعد نحو 7 آلاف سنة ضوئية عن الأرض. وما يزال العلماء يبحثون عن كواكب جديدة في مجرات بعيدة تنشأ حديثا، كمجرة (NGC 4102)، وفي وسط هذه المجرة هنالك بعض الكواكب تتكون حديثا في مركز المجرة الحلقي الشكل، الذي يبلغ طوله نحو 1000 سنة ضوئية.