لقيت طفلة مصرعها على يد عشيق والدتها، بعد أن دفعها بيده فارتطمت بالحائط وتوفيت في الحال، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. الطفلة عمرها سنتين.. ولم تسجل في أوراق رسمية تلقى اللواء علاء فتحي، نائب مدير المباحث، إخطارا من العميد على عبدالرحمن، يفيد فيه تلقيه من مستشفى بولاق الدكرور، بلاغا بوصول مكة الزيني، سنتين، متوفية، وبها إصابة بكدمه شديدة أسفل الذقن. وعلى الفور انتقل الرائد أيمن السكوري، معاون أول مباحث بولاق الدكرور، والقوة المرافقة له، وبالانتقال جرى التقابل مع والدتها، عاملة بمصنع، 22 سنة، مقيمة في إمبابة، قررت أنها منفصلة عن والد الطفلة منذ قرابة العامين، وتركت مسكن الزوجية ولم تقم حتى الآن بتسجيل نجلتها بأوراق رسمية. عامل مرتبط عاطفيًا بوالدتها وراء ارتكاب الواقعة وأشارت الأم إلى أنها ارتبطت عاطفيا بعامل، 27 سنة، مقيم بكفر طهرمس دائرة القسم، السابق اتهامه في قضية سلاح بدون ترخيص، وكانت تتردد عليه؛ إذ كان ينتوي الزواج منها، وتسجيل الطفلة باسمه، إلا أن أهليته اعترضت على ذلك وعلى زواجه منها، خاصة أنها لم يجر طلاقها من زوجها حتى الآن. وأوضحت أنه طلب حضورها ونجلتها لسكن أهليته، لمشاهدة الطفلة والتعرف عليها، وطلب منها انتظاره بالطابق الأرضي لحين صعوده لأهليته بالطفلة، وبعد فترة عاد وشاهدت الطفلة بها الإصابة وبلا حراك، وأخبرها أنها مستغرقة في النوم، وسقطت من أعلى السرير، وتوجهت إلى المستشفى، وتبين وفاتها، وفر المتهم هاربا إلى القليوبية. القبض على المتهم واعترافه بالجريمة وجرى إيفاد مأمورية للقليوبية، وتمكن الرائد أيمن السكوري، معاون أول قسم بولاق والقوة المرافقة له، من القبض عليه، وبمواجهته قرر أنه حال استضافته للطفله المجني عليها بمسكنه، كانت تبكى بشدة، واستمرت في البكاء، فدفعها بيده فارتطمت بالحائط وسقطت بلا حراك، فاصطحبها وسلمها لوالدتها، وادعى انها سقطت من أعلى السرير ومستغرقة في النوم، ثم تركها وانصرف. تحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة، التى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.