بعد اختراق خصوصية الملايين.. كل ما تريد معرفته عن لعبة «فورتنايت»

تعرضت شركة «إيبك جيمر» المنتجة للعبة «فورتنايت» لغرامة 520 مليون دولار، بسبب مزاعم خدعة المستخدمين لشرائها، والحصول على معلومات شخصية بطريقة غير قانونية، فضلاً عن تبنيها إعدادات افتراضية صارمة لحماية خصوصية الأطفال، وتلتزم الشركة برد أموال 245 مليون دولار للمستهلكين الذين خدعتهم بما يعرف ب «الأنماط المظلمة».
وترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن «لعبة فورتنايت» بعد توقيع غرامات مالية عليها بحجة اختراق الخصوصية.
«فورتنايت» لعبة فيديو إلكترونية، صدرت عام 2017 وحصدت شعبية عالية، ووصل عدد مستخدميها إلى 250 مليون شخص حول العالم، يمكن تنزيلها مجاني، وشراء عملة «في بكس» الافتراضية للاستفادة من الإكسسوارات والملابس أو رقصات الخاصة بها.
تجري أحداث فورتنايت على أرض الواقع، معتمدة على أسطورة الظهور المفاجئ لعاصفة عالمية تخفي 98% من سكان العالم وتظهر المخلوقات الزومبي لتهاجم الباقي.
تتمثل قواعد اللعبة تتمثل في إنزال 100 لاعب على جزيرة بها أسلحة ومعدات خاصة، وعلى اللاعبين تصفية بعضهم حتى بقاء آخر شخص على الجزيرة، بحسب «سكاي نيوز عربية».
يحصل اللاعبون على مكافآت من خلال هذه المهام لتحسين مواصفات البطل، وفرق الدعم، السلاح والمصائد لكي يتمكنوا من القيام بمهام أكثر صعوبة.
تقام بطولة العالم لفورتنايت في نيويورك على حلبتين دائرتين مزودتين بأجهزة الحاسوب في ملعب «آرثر آش»، وقد شاركت فيها نحو 30 دولة، ووصلت قيمة جوائزها إلى 30 مليون دولار لعام 2019، لتصبح بذلك أحد أضخم جوائز الألعاب الإلكترونية.
حظر اللعبة بسبب الضرائب
جرى حظر اللعبة في أغسطس من عام 2020 من متجري جوجل بلاي وآب ستور بسبب محاولة تهرب الشركة القائمة عليها من الضرائب.
استخدمت الشركة المنتجة للعبة إعدادات افتراضية تنتهك الخصوصية وأوقعت في شباكها مراهقون وأطفال، وفقًا للجنة التجارة الاتحادية.
في وقت سابق، واجهت اللعبة دعوى جماعية في كندا بشأن تسببها في الإدمان بما يشبه الهيروين والكوكايين، فضلاً عن الأعراض الجسدية والنفسية التي تسببها، منها الصداع وآلام الظهر والاضطرابات الاجتماعية، وتشجع على الإنفاق الزائد للأموال.
دفعت الشركة تسوية 26,5 مليون دولار في ولاية كارولينا الشمالية في أبريل لحل أزمة شراء قصّر عملتها الافتراضية.